لبنان ٢٤:
2025-02-22@11:07:10 GMT

إرجاء مفاجئ من بيروت لحوار فتح وحماس

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

إرجاء مفاجئ من بيروت لحوار فتح وحماس


قبل أقل من أسبوع أطلّ عضو اللجنة التنفيذية في حركة "فتح"، المولج من الحركة الإشراف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، من مقر السفارة الفلسطينية في بيروت ليطلق تصريحات أضافت مادة سجالية جديدة الى سجل الخلافات التاريخية الطويلة بين "فتح" و"حماس"، معلنا تأجيل جلسة الحوار المقررة مبدئيا بين ممثلي الطرفين في بكين وبرعاية صينية "الى إشعار غير مسمى"، وقد عُدّ ذلك نعيا ملطفا لهذا الحوار المتنقل والبلا نتيجة.


وكتب ابراهيم بيرم في" النهار": ما أثار الريبة والاستهجان عند "حماس" هو التوقيت الذي اختاره الأحمد ليعلن تأجيل حوار بكين، علما أنه حوار ممتد منذ سنوات وتحديدا منذ عام 2007. ومن المعلوم أن هذا الحوار كان مستمرا بفعل جهود مكثفة بذلتها دول كبرى عربية وأجنبية بهدف التوصل الى صيغة تصالحية بين التنظيمين الفلسطينيين الأكبرين.
والواقع أن جلسات الحوار والتفاوض تلك جرت سابقا ومنذ أعوام عدة في القاهرة والعلمين وفي الجزائر، لتنتقل الى موسكو وتنتهي في بكين. وإذا كانت تلك الجلسات المتنقلة قد عجزت عن تحقيق المبتغى والمرتجى منها نظرا الى اتّساع التباينات ومساحات انعدام الثقة، إلا أنه كان لتلك الجلسات إيجابيات منها:
- تبديد أجواء الاحتقان السائدة بينهما بدرجات معينة.

 
- وضعت الطرفين أمام مسؤولية أساسية هي السعي الى إيجاد قواسم مشتركة، خصوصا أمام جمهورهما المتعطش للتهدئة والاتحاد بعد الأثمان الكبيرة التي دفعها من جراء الانقسام.
 
- أظهرت تلك الجلسات أن ثمة إرادات خارجية وازنة وصديقة تاريخيا تحرص أشد الحرص على القضية الفلسطينية والمحافظة على رحلة النضال الطويلة لهذا الشعب وحقوقه المشروعة.
 
- وضعا للأمور في نصابها، أبلغت مصادر قيادية في حركة "حماس" الى "النهار" استغرابها أن يبادر الأحمد الى اختيار بيروت في هذا التوقيت بالذات لكي يعلن تأجيل المفاوضات على نحو بدا كأنه نعي لهذا المسار، خصوصا أنه أتى من طرف واحد ولم تتبلغ قيادة "حماس" بهذا الأمر وفق قنوات الاتصال المعهودة بين الطرفين.
 
لذا، تضيف تلك المصادر، أن تصريح الأحمد على هذا النحو يكشف عن أمر أساسي هو أن ثمة رغبة لدى قيادة رام الله في النيل من نتائج عملية "طوفان الأقصى" وما تركته من تداعيات وتأثيرات إيجابية عاصفة أعادت الى القضية هالتها وصداها وموقعها. وفي المقابل، تريد هذه القيادة إعادة الاعتبار الى نهج التسوية الذي اتبعته منذ عام 1993 ولم يفض الى تحقيق أي من الوعود التي أُغدقت على الشعب الفلسطيني، والمشهد في الضفة الغربية مثال واضح ونموذج صارخ.
وردا على سؤال، قالت المصادر عينها إنه "على رغم ما أعلنه الأحمد في بيروت وما نسمعه من وعود وتهديدات بمحاسبتنا ما إن تضع الحرب على غزة أوزارها، فإننا لا نملك إلا أن نؤكد أن حركتنا لا تعارض أي جهود تريد التوصل الى تفاهمات بيننا وبين الاخوة في حركة "فتح". وليس لدينا أي مشكلة في خوض مفاوضات عنوانها العريض ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي الذي قلنا مرارا إنه يبدأ بإعادة النظر في وضع منظمة التحرير الفلسطينية لتصير فعلا ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، إضافة الى إجراء انتخابات نزيهة في كل مناطق الوجود الفلسطيني".

- الخلاصة وفق المصادر إياها: "ما زلنا نرى أن زيارة الأحمد مخصصة لمتابعة أوضاع تنظيمية في حركة "فتح" وليس لها أي علاقة بمشاورات الصين، أي أننا ننتظر إيضاحات وتوضيحات حاسمة من قيادة "فتح" وتحديدا من الجهات المولجة مهمة التواصل والتنسيق معنا، لنبني على الشيء مقتضاه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی حرکة

إقرأ أيضاً:

حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني

الثورة نت/..
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، أنَّ الحركة جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتِّفاق وقف إطلاق النَّار في غزَّة.

وقال قاسم في تصريح صحفي، إننا “جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة ضمن محدد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع”. وأضاف، أنَّنا سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني بإطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

وأشار إلى أنّ مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق، موضحا، أنّ اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض.

وذكر أنّ أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.

وأمس الثلاثاء، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، أن الحركة قررت تسليم ستة أسرى إسرائيليين أحياء السبت المقبل، وأربعة جثث الخميس المقبل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحية في تصريحات مصورة عبر قناة “الأقصى” الفضائية، إن “حماس قررت تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال يوم الخميس، تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق”. وأضاف أننا “سنفرج عن جثامين عائلة بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق”.

كما أوضح، أنه سيتم الإفراج أيضًا عن 6 أحياء من أسرى الاحتلال يوم السبت، ومنهم هشام السيد وفيرا مانغيستو مقابل أسرى فلسطينيين، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق.

وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع البنود دون مماطلة، خاصة السماح بدخول المعدات الثقيلة لانتشال جثامين الشهداء وأسرى الاحتلال الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، محذرا من استمرار “المماطلة في التفاوض حول المرحلة الثانية” التي كان من المفترض بدؤها في اليوم الـ16 من توقيع الاتفاق.

وأوضح أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل: “وقفًا تامًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة”، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735، وفق وكالة فلسطين أونلاين.

مقالات مشابهة

  • تسليم جديد في غزة.. وحماس تؤكد إعلانها حول الأسرى.. هل تبدأ المرحلة الثانية؟
  • حركة حماس: مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن
  • جثة مجهولة تشعل أزمة بين حماس والاحتلال..نتنياهو يتوعد وحماس ترد
  • نتنياهو: سنتحرك لاستعادة جثمان شيري بيباس.. وحماس ستدفع ثمن خرق الاتفاق
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
  • حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة