فرنسا تحمّل حزب الله مسؤولية اتساع التصعيد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حمّل مصدر فرنسي رفيع المسؤولية "حزب الله" مسؤولية التصعيد واستمرار تهديد لبنان بتوسيع الحرب الاسرائيلية عليه ، وقال المصدر الفرنسي ان المشكلة الاساسية اليوم هي ان "حزب الله" ليس مستعدا لاتخاذ اجراءات ضرورية لابعاد التهديد طالما الحرب مستمرة ، وبمثل هذا الموقف يمنع اي تحرك وما تقوله باريس للحزب ان عليه ان يهتم اولا بلبنان فضلا عن اهتمامه بامور المنطقة واذا كان لا يوافق على التحرك الآن فان الخطر هو تصعيد الحرب على لبنان وباريس اعطت خريطة الطريق في المراحل الثلاث لتخفيف التوتر ولكن السؤال من يقنع "حزب الله" بانه يجب تنفيذ هذه الإجراءات؟" .
ونقلت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين عن المصدر قوله ان ما تم التوصل اليه بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن في ايطاليا على هامش قمة السبع هو ان يبحث خبراء فرنسيون وأميركيون واسرائيليون في تفصيل اجراءات لتخفيف التصعيد اما اذا كان "حزب الله" غير موافق فهذا لا يمكن العمل به .
وردا على سؤال عن رفض وزير الدفاع الاسرائيلي هذا الاقتراح قال المصدر ان الوزير يوآف غالانت قال انه يرفضه لانه مستاء جدا من قضية منع عرض الاسلحة الاسرائيلية في معرض ساتوري الفرنسي اضافة الى انه مستاء من عدم وضعه من قبل نتنياهو في صورة ما يفعله بالنسبة للبنان فغالانت مبعد عن ادارة ما يفعله نتنياهو بالنسبة للبنان وهو مستاء من ذلك .
وتابع المصدر ان اموس هوكشتاين وضع الفرنسيين في صورة مهمته في اسرائيل وفرنسا تعمل مع الولايات المتحدة ، وهوكشتاين لديه هامش للضغط على الاسرائيليين فهو اميركي واسرائيلي .
وختم المصدر "ان الاميركيين يعملون على خطة لنزع التصعيد على الجبهة اللبنانية بعد انتهاء حرب غزة كي يتوصلوا الى تسوية بين اسرائيل و"حزب الله" في حين ان فرنسا تسعى الى خطة اصعب وهي التوصل الى تسوية الآن على الجبهة اللبنانية قبل انتهاء حرب غزة وهذا بالغ الصعوبة ولكن هدفنا مع الاميركيين واحد . لكن بوضوح فان "حزب الله" يلعب وحده على حساب مصلحة لبنان وأمنه ويكفي ان نرى ان هنالك ٨٠ الف نازح من منازلهم في جنوب لبنان وكل يوم هناك بساتين زيتون وزراعة تحرق في الجنوب فحزب الله لا يخدم مصلحة لبنان" كما ختم المصدر الفرنسي الرفيع .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.
وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.
وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.
وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.
وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".
وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.
ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.
ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.
وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.