شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتبادل روسيا وحلف «الناتو» التهديدات باستخدام الأسلحة النووية، وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية.

تهديد نووي بين روسيا والناتو

تتصاعد حدة التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية، مع التصريحات العدائية والتهديدات النووية التي باتت سمة بارزة للصراع، بعدما هدد حلف «الناتو» بنشر مزيد من الأسلحة النووية، مما اعتبره «الكرملين» تصعيدًا خطيرًا، يثير المخاوف من حرب باردة جديدة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأعلن الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتنبيرج، عن بدء محادثات داخل الحلف لبحث نشر المزيد من الأسلحة النووية، ذلك ردًا على التهديدات الروسية والصينية، معتبرًا أن إظهار ترسانة الحلف النووية للعالم سيُرسل رسالة قوية لخصومه.

وتتهم روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بدفع العالم إلى حافة مواجهة نووية، من خلال تقديم مليارات الدولارات من الأسلحة لأوكرانيا، والتي تستخدمها، حسب ادعاء روسيا، ضد أراضيها.  

35% من جنود الاحتلال مصابين بصدمات نفسية

منذ بدء الحرب علي قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، عانى 8 آلاف و663 جنديًا  من إصابات نفسية وجسدية، مما أدى إلى نقلهم إلى مراكز إعادة التأهيل، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن «الكنيست» الإسرائيلي كشف عن البيانات التي قدمتها وزارة الأمن للجنة التدقيق تشير إلى أن أطراف الجنود المصابين هي الأكثر تضررًا وتستحوذ على 42% من الإصابات، تليها الأمراض النفسية بنسبة 21%، مع ارتفاع الإصابات الداخلية بنسبة 9%، وإصابات العمود الفقري بنسبة 7%، فيما سجلت إصابات الأذنين 8% والعينين 2%.

وذكر «الكنيست» أن 35% من الجنود المصابين، الذين يتلقون العلاج في جناح إعادة التأهيل يعانون من صدمات نفسية.

وصف الوضع بـ«القنبلة الموقوتة»، مؤكدًا بذل المراكز الصحية النفسية ووزارة الأمن وقسم التأهيل قصارى جهدهم لمساعدة الجنود المصابين نفسيًا.

ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن القناة الـ«12» الإسرائيلية، أن عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية التصعيد في 7 أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 662 قتيلًا، منهم 312 قتيلًا سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

وذكرت «القاهرة الإخبارية»، أن هناك اشتباكات وقعت بين آلاف المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية. 

اتحاد روسي وكوري يرعب أوروبا وأمريكا

ويُتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء في زيارة غير مسبوقة، ويُرجح أن تعقد في ختام هذه الزيارة اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين، الأمر الذي يُنظر إليه من قبل الغرب بقلق بالغ، وفقًا لقناة «روسيا اليوم».

ويشعر الأميركيون والأوروبيون بالقلق المتزايد من التقارب المتسارع بين موسكو وبينج يانج منذ أشهر، مُتهمين كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخيرة لدعم هجماتها في أوكرانيا، مقابل مساعدة تكنولوجية ودبلوماسية وغذائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوتين زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية أمريكا الولايات المتحدة أسلحة نووية

إقرأ أيضاً:

اعتراضاً على نقلها أسلحة لجيش الاحتلال.. استقالات في شركة ميرسك

#سواليف

قدم ثمانية من موظفي فرع #شركة ” #ميرسك ” للشحن الدولي في #ميناء_طنجة “المتوسط 2” بالمغرب #استقالة جماعية احتجاجا على تورط الشركة في #نقل #شحنات #أسلحة أمريكية إلى #الاحتلال_الإسرائيلي.

ووفقًا لتقارير محلية، جاء قرار الاستقالة في ظل ضغوط متزايدة على العمال من قبل إدارة الشركة، التي كانت تدير عمليات شحن الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الميناء المغربي.

وعلى الرغم من أن ميناء طنجة كان قد تم اختياره كنقطة عبور لشحنات الأسلحة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، إلا أن الاحتجاجات الشعبية في مختلف أنحاء العالم العربي تزايدت بعد تصاعد العنف في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو 2025/04/26

وكشفت وسائل إعلام مغربية أن العاملين في الشركة تلقوا ضغوطًا من الإدارة للقيام بعملية تفريغ شحنات الأسلحة، لكنهم رفضوا هذه المهمة، مما دفع الشركة لاختيار بعض العمال القدامى بشكل “تعسفي” لتنفيذ المهمة.

وتزامنت هذه الاستقالات مع وصول سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة إلى ميناء طنجة، والتي من المتوقع أن تكمل طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلي في الأيام المقبلة، وواصلت شركة “ميرسك” استخدام الميناء المغربي كحلقة وصل لشحنات الأسلحة بعدما رفضت إسبانيا السماح باستخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة.

وتسهم استقالات العمال في توجيه رسالة قوية ضد استمرار الشركات الكبرى في دعم الأنظمة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما قد يساهم في زيادة الضغوط على الشركات الأخرى التي تعتمد على موانئ بحرية في المنطقة.

وعدة مرات، اتهمت حركة المقاطعة (BDS) في المغرب، شركة “ميرسك” بتوريد معدات عسكرية لجيش الاحتلال، مطالبة بإغلاق الموانئ المغربية أمام السفن التابعة لها، على غرار القرار الإسباني القاضي بمنع رسو سفن “ميرسك” المحملة بالعتاد المتجه لدولة الاحتلال.

وكان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني قد كشف في وقت سابق عن وثائق تؤكد نقل الشركة لمكونات طائرات مقاتلة وأسلحة إلى الاحتلال، عبر محطات توقف في إسبانيا والمغرب، من بينها ميناء طنجة المتوسط.

ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، خلاف المفقودين تحت الأنقاض والمصابين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
  • لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
  • الهند وباكستان على حافة الحرب النووية..
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • رقم صادم.. الصين تتصدر دول العالم بعدد المفاعلات النووية
  • كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو)
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند
  • اعتراضاً على نقلها أسلحة لجيش الاحتلال.. استقالات في شركة ميرسك
  • استقالات في شركة ميرسك اعترضا على شحن الأسلحة لـإسرائيل