كندا تكشف السبب وراء إرسالها سفينة حربية إلى كوبا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشفت كندا، الاثنين، السبب الذي دفعها لإرسال سفينة حربية إلى العاصمة الكولومبية هافانا، وهي الخطوة التي لاقت انتقادات من مشرعين معارضين.
وقالت الحكومة الكندية، الاثنين، إن هدف إرسالها سفينة دورية للعاصمة الكوبية هافانا هو توجيه رسالة ردع لروسيا، التي كانت سفنها موجودة في المكان نفسه.
وأبحرت سفينة الدورية التابعة للبحرية الكندية إلى المرفأ، في وقت مبكر الجمعة، أي بعد يومين من وصول سفينة حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية تابعتين للبحرية الروسية.
وقالت كندا والولايات المتحدة إنهما تراقبان السفينة والغواصة عن كثب.
وقال وزير الدفاع الكندي بيل بلير في تصريح صحفي: "الإرسال... يوجه رسالة في غاية الوضوح مفادها أن كندا لديها جيش يتمتع بالقدرات والقدرة على الانتشار ولن نتردد في فعل اللازم لحماية مصالحنا الوطنية".
وأضاف: "ستواصل القوات المسلحة الكندية تعقب تحركات السفن الروسية وأنشطتها... الحضور ردع. ونحن حاضرون".
وتقول الولايات المتحدة وكوبا إن السفن الروسية لا تشكل خطرًا على المنطقة، فيما وصفت روسيا أيضًا وصول سفينتها وغواصتها إلى كوبا المتحالفة معها، بأنه "أمر اعتيادي".
وكندا واحدة من أقرب حلفاء كوبا الغربيين. وكانت كندا قد أبقت على علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا عقب الثورة الكوبية عام 1959.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندا سفينة حربية كولومبيا
إقرأ أيضاً:
«ميناء خليفة» يستقبل سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل ميناء خليفة اليوم سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»، وهي أول سفينة حاويات لشركة «سي إم ايه تيرمينالز» تعمل بالوقود المزدوج للميثانول، في أول زيارة تاريخية لها إلى محطة «سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة» في أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز التعاون فيما بين مجموعة موانئ أبوظبي، ومجموعة «سي إم ايه سي جي إم» الفرنسية، في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
وتم بناء سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون» من قبل الشركة الكورية «هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة»، وهي تعمل بالوقود المزدوج، أي بالوقود التقليدي، وكذلك الوقود البديل مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي: يمثل رسو سفينة الحاويات «سي إم ايه سي جي إم آيرون» العاملة بالوقود المزدوج في ميناء خليفة، بداية لمرحلة جديدة في مسار قطاع النقل البحري العالمي، حيث تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تطوير بنى تحتية مستدامة وتوفير خدمات صديقة للبيئة مثل تخزين وتوزيع الوقود الحيوي، ولا يقتصر ذلك فقط على شركات الشحن، بل يصل أيضاً إلى المتعاملين في مدننا الاقتصادية في كيزاد، حيث أصبح العديد منهم يسعى في الآونة الأخيرة، وبشكل متزايد إلى استخدام الوقود الحيوي في عملياته وأنشطته الخاصة.
ومن جانبها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة «سي إم إيه سي جي إم»: يشكل وصول أول سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول إلى أبوظبي علامة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، كما يؤكد ذلك على السعي المشترك لكل من مجموعة «سي إم ايه سي جي إم»، ومجموعة موانئ أبوظبي لجعل محطة «سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة» منشأة رائدة تمتلك بنية تحتية مستدامة ومتطورة، وتقدم خدمات مثالية، وترسخ دورها مركزاً رئيساً يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج وشبه القارة الهندية.
وتعد شركة «سي إم ايه سي جي إم» إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، وهي رائدة في تقديم الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وشريكاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي. فبالإضافة إلى تعاونهما في محطة «سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة»، التي تم افتتاحها في ديسمبر 2024 وأسهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء خليفة بنسبة 23%، تتشارك المجموعتان في تطوير محطة متعددة الأغراض في بوانت نوار، بجمهورية الكونغو.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لسفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون» 13 ألف حاوية نمطية (قياس عشرين قدماً)، وهي الأولى من بين 12 سفينة جديدة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول تقدمها مجموعة «سي إم ايه سي جي إم».