محافظ بنك اليابان يكشف توقعات برفع أسعار الفائدة في يوليو بشروط
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو إن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل اعتمادا على البيانات الاقتصادية وبيانات الأسعار المتاحة في ذلك الوقت.
ووفق لوكالة "رويترز"، قال أويدا للبرلمان: "قرارنا بشأن التخفيض التدريجي لشراء السندات ورفع أسعار الفائدة أمران مختلفان، وهناك فرصة أن نتمكن من رفع أسعار الفائدة في اجتماعنا المقبل للسياسة، اعتمادا على البيانات والمعلومات الاقتصادية والأسعار والمالية المتاحة في ذلك الوقت".
وكان بنك اليابان في اجتماع السياسة الذي عقده يوم الجمعة، قرر البدء في تقليص مشترياته الضخمة من السندات والإعلان عن خطة مفصلة في يوليو لخفض ميزانيته العمومية التي تبلغ حوالي 5 تريليون دولار، واتخاذ خطوة أخرى نحو تقليص التحفيز النقدي الضخم.
وقد أدى القرار إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان بنك اليابان يمكنه أيضًا رفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل في اجتماعه يومي 30 و31 يوليو أو تأجيله حتى وقت لاحق من العام لتجنب قلب الأسواق رأسًا على عقب.
وقال أويدا إن بنك اليابان ليس مقتنعًا تمامًا بعد بأن التضخم سيصل بشكل مستدام إلى هدفه البالغ 2٪، مشددًا على الحاجة إلى قضاء "المزيد من الوقت" لتدقيق البيانات المختلفة قبل رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك اليابان محافظ بنك اليابان البنك المركزي رويترز أسعار الفائدة رفع أسعار الفائدة اليابان أسعار الفائدة بنک الیابان
إقرأ أيضاً:
"دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير اقتصادي، نشرته منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم الاثنين، عن توقعات بمزيد من التوجه نحو خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، رغم استمرار الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن البنك المركزي الأوروبي قد يقرر خفض أسعار الفائدة الرئيسية مجددًا مع نهاية شهر يناير الحالي، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
التقرير أوضح أن معدل التضخم في منطقة اليورو شهد زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
فبعد أن كان مستقرًا عند مستوى 1.7% في سبتمبر، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 2.4% في ديسمبر، مما يشير إلى ابتعاده عن المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
مديرة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، أكدت أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم لا يشكل عائقًا أمام استمرار السياسة النقدية التيسيرية، بما في ذلك خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة التي تواجه دول منطقة اليورو.