الثورة نت:
2024-11-17@06:32:25 GMT

هو الله “يا أمريكا”

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

 

نم قرير العين سيدي ومولاي الشهيد القائد المؤسس للمسيرة القرآنية المباركة فأطروحاتك في محاضراتك القيمة والهادفة في دروسك التي دعيتنا فيها إلى الارتباط الوثيق بالله سبحانه وتعالى وتعزيز العلاقة به وكذا الانتهاج للنهج القرآني العظيم، والتي كنت فيها حريصاً كل الحرص على وجود مجتمعات تتثقف بثقافة القرآن وتتسلح بسلاح الوعي والبصيرة وتحذر من اتباع خطوات الشيطان، وتتحرك لمواجهة أعداء الله في كل ميادين المواجهة في  هذا العصر وعلى رأسهم أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل غير آبهين بما قد يرافق ذلك من مخاوف أو تهديدات وأن لا تنخدع الشعوب بالعناوين الزائفة التي يروج لها الأمريكي عملاً بقول الله عز وجل (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ) الآية
فها هي أطروحاتك سيدي قد شقت طريقها وأسهمت بفضل الله عز وجل في خلق شعب أصبح غالبيته ولله الحمد شعباً يقظاً ومجاهداً وواعياً، بل استطاع أن ينتصر في مظلوميته ويكون له حضوره القوي ليس في الساحة اليمنية فحسب، بل في الساحة العالمية حيث وضع نفسه اليوم في موضع المسؤولية مستشعراً لواجبه الديني والجهادي والإنساني.


وها هو يمن الإيمان والحكمة يقدم أنموذجاً حيّاً للحضور في مشهد المواجهة المباشرة للأمريكان وأوليائهم، حيث تصدر المشهد في معركة الدفاع المقدس عن مظلومية غزة الجريحة فلم يألوا جهداً ولم يهدأ له بالاً.
مع اهتمامه وحرصه على تحصين جبهته الداخلية فكان الله إلى جانبه إزاء ما يتبناه من مواقف مشرفة تجاه الآخرين ليوفقه الله من الكشف عبر مصادره الأمنية لأخطر شبكة تجسسية تابعة للمخابرات الأمريكية (بالصوت والصورة)
فكان هذا الإنجاز بمثابة حدث هائل ومزعج للعدو كما يعد استدلالا واضحا وصريحا أكد صحة وحقيقة ما ترجمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في محاضراته التي اطلقها بعد العام 2000م
وما يدعوا له اليوم باستمرار السيد القائد حفظه الله ورعاه عن أهمية الحذر والوعي من خطورة التحرك الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة
وعلى من لازال يتلكأ في اتخاذ مواقفه المناهضة للمشاريع الاستكبارية والاستعمارية أن يتحرك ويعي ما يحدث وما تكشفه الأيام من سرائر ظلت تلعب وتهدم لسنوات طائلة في بلدنا اليمن فهل من مدكر؟
نعم، لقد انزعجت أمريكا من المشروع القرآني وما تضمنه من مواضيع هامة وحساسة حينها لذلك سعت جاهدة على إقحام النظام السابق المتواطئ مع السعودي والأمريكي أن يشن حربه الآثمة والظالمة على الشهيد القائد ومن معه بدءا من العام 2004م لتمتد الحرب على شعبنا حتى يومنا هذا جراء التأثر بهذا المشروع والتحرك الشعبي الواسع ضمنه في مواجهة الأعداء والمخاطر.
نعم، لقد خرج المشروع القرآني إلى النور رغم كل المكائد والمؤامرات التي سعت أمريكا عبر أدواتها القذرة إلى إفشاله لكن إرادة الله اقتضت ظهوره ولو كره المشركون ليتحول إلى ملاذ لكل أحرار العالم وهذا هو ما يحصل اليوم والشعوب في أمس الحاجة إليه
فعبر هذا المشروع وقيادته الحكيمة المتمثلة في شخصية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه أصبحت المسيّرات اليمانية تشق طريقها لتعبر إلى عقر إسرائيل، وصارت صواريخ اليمن المجاهد الصامد والواثق بالله تستهدف السفن التجارية التابعة والمساندة للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر والمتوسط والهندي، حيث صار الهاجس اليمني المساند للشعب الفلسطيني في مظلوميته الكبرى يشكّل شبحا وكابوسا على كل دول الاستكبار العالمي وهذا فضل من الله.
فما بال اليمن تتوالى انتصاراته وكيف له أن يتوفق ليكشف كل ما تحاك ضده من مؤامرات بعد كل ما واجهه من معاناة وحروب ؟
كل ذلك بفضل الله وفضل وعظمة القيادة والتحرك الشعبي اليقظ والواعي والمستنير بنور الله.
وهنا يجب على الشعوب العربية الأخرى أن تستفيد من تجربة اليمن وتتحرك وتنتفض فما كشف اليوم في الساحة اليمنية أمر خطير وجلل بمعنى أن عليها أن تتحرر من التبعية العمياء للنظام الأمريكي الفاسد والجبان والحاقد الذي يتحرك لتدمير الشعوب في كل مجالات الحياة حتى لا تقوم لها قائمة.
نعم إن السبيل الوحيد للخلاص وتحصين المجتمعات من السموم الأمريكية والإسرائيلية القاتلة والمدمرة للحكومات والشعوب هو التحرك وفق ما يريده الله والعودة إلى كتابه والاستفادة من المشروع القرآني الذي سطره الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والانظواء تحت هذا المشروع القرآني الكفيل بتحريرها من كل عوامل الضعف والاستكانة والذل فما كشف عنه في بلدنا اليوم  فإن الشعوب الأخرى ليست بمنأى عن أن يكون يمرر المخطط نفسه بل ويمارس العمل المخابراتي نفسه إن لم يكن بشكل أكبر عبر أدوات العمالة والارتزاق في كل بلد وإلا فما هو السر في كل هذا الصمت والخنوع تجاه ما يقوم به الإسرائيلي بمساندة أمريكية من مجازر بحق إخوتنا الفلسطينيين في غزة.
المرحلة حرجة والحاجة تقتضي الحركة واليقظة البالغة وتحصين المجتمعات من كل عوامل الدنس والاستهداف لتسقط أمريكا وكل عملاءها في مستنقع الخزي والرذيلة وترتفع هامة الإسلام وراية البراءة من أعداء الله خفاقة في كل الانحاء وما ذلك على الله بعزيز.
وهنا نتوجه بخالص الشكر والعرفان لرجال أمننا البواسل على هذا الإنجاز العظيم الذي وفقهم الله إليه كما يعرب كل الأحرار عن جاهزيتهم للدعم والمساندة والعمل بروح الفريق الواحد لكشف وإحباط كل المؤامرات ولا نامت أعين الجبناء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الامريكية ابراهام ..

 وقال في كلمته اليوم ان العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في هذا الأسبوع استخدم فيها 29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة وأن أبرزها في العمليات البحرية هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحرالعربي والتي هربت بعد الاستهداف لها بمئات الأميال.

وأشار بان عملية الاستهداف جاءت في الوقت الذي كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على اليمن في تلك الليلة استادا للعدو الإسرائيلي لافتا الى ان حاملة الطائرات الامريكية وصل بها الحال ان تتحرك على مقربة من بعض السواحل الأفريقية خوفاً من الاستهداف اليمني.

وكسف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن ان حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام تتحرك أحياناً إما من الخليج إلى بحر عمان أو أطراف المحيط الهندي أو في البحر العربي بتخفٍ وتمويه  بعد هروب حاملة الطائرات الأمريكية السابقة ايزنهاور التي استهدفت فيما سبق في البحر الأحمر.

مؤكدا ان العدو الامريكي بات يتهرب من البحر الأحمر وان البحر الاحمر لم تدخله اي حاملة طائرات منذ ذلك الوقت.

واوضح ان قرار استهداف حاملة الطائرات الأمريكية لم يصدر في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن  ..وان ذلك بتوفيق الله وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي لشعبنا العزيز.

متسائلا .. من يجرؤ على أن يتخذ قراراً باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!

وحول العمليات العسكرية في عمق الكيان الصهيوني فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات في (عمق وجنوب فلسطين المحتلة في يافا وعسقلان وأم الرشراش وقاعدة جوية للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب ومنها ما كان إلى البحار.)

 

مقالات مشابهة

  • اليمن يثبّت مفاعيل “زمن هروب حاملات الطائرات الأمريكية”
  • “نص”كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • المشروعُ القرآني في مُواجهة المشروع الصهيوني
  • كلمة السيد القائد حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية (فيديو)
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الامريكية ابراهام ..
  • السيد القائد : مخرجات قمة الرياض .. مؤسفة للغاية
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
  • السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
  • السيد القائد : 3 أمور يجب التركيز عليها في الفترة المقبلة
  • السيد القائد: شعبنا في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات