هرباً من القتال في غزة 12 ضابطاً وجندياً صهيونياً ينهون حياتهم بالانتحار
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الثورة /
كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، عن إقدام جندي في قوات الاحتياط الإسرائيلية على إنهاء حياته في أحد الشوارع العامة، بسبب إصابته بمشاكل نفسية وعقلية بعد عودته من القتال في قطاع غزة بيومين فقط.
وذكر موقع حدشوت بزمان العبري، أن الجندي «الإسرائيلي» أور يهودا (21 عاما) أطلق النار على نفسه، وأنهى حياته .
وأشار الموقع العبري إلى أن الجندي كان ضمن قوات الاحتياط التي تخدم في قطاع غزة وكان قد تم تسريحه من الخدمة منذ يومين فقط.
وقبل أسبوع، أعلن موقع واللا العبري، أن الجندي احتياط إليران مزراحي «انتحر بعد معاناته من اضطرابات نفسية وقبيل موعد عودته للقتال في قطاع غزة حيث عمل سائق جرافة تابعة لجيش العدو لمدة 78 يوما.
وسبق أن نشر الجندي المنتحر صورا لجرائمه وتفاخره بأعمال التدمير الوحشي في القطاع.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.