خطأ تاريخي يتعلق بالأحكام على مدمني الماريغوانا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حاكم ولاية ميريلاند ويس مور قوله، أن الولاية تعتزم إلغاء 175 ألف حكم لأشخاص أدينوا خلال العقود الماضية بتهمة تعاطي الماريغوانا.
وقال مور، السياسي الديمقراطي، وأول حاكم أسود لولاية ميريلاند، للصحيفة إنه ينوي "تصحيح عدد كبير من الأخطاء التاريخية" من خلال التوقيع على مرسوم العفو الاثنين.
وأضاف مور، "أنه لا يزال كثيرون، معظمهم ينتمون إلى الأقليات العرقية، محرومين من الوظائف أو السكن أو من فرص التعليم بسبب إدانات سابقة بحيازة القنب".
وسيشهد ما يقرب من مئة ألف شخص إلغاء لإدانات متعلقة بحيازة أو تدخين الماريغوانا التي باتت قانونية في الولاية ويتم استهلاكها على نطاق واسع، من سجلاتهم الجنائية، بحسب الصحيفة.
وأجازت ولاية ميريلاند، البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الاستخدام الترفيهي للماريغوانا وبيعها بالتجزئة عن طريق استفتاء في عام 2023.
وقال ديريك ليغينز، أحد الذين تم العفو عنهم، لشنطن بوست "لا يمكنك تحميل الأشخاص مسؤولية حيازة الماريغوانا بينما يتم توزيعها في كل زاوية من الشوارع".
وقد سُجن ليغينز، بتهمة حيازة الماريغوانا في أواخر التسعينيات، ويقول إنه لا يزال يفقد فرص عمل بعد عقود من تنفيذ عقوبته.
وقال المدعي العام في ميريلاند أنتوني براون، إن العفو ينطبق على جميع المدانين بحيازة الماريغوانا، لكنه "يؤثر بشكل غير متناسب، بالمعنى الجيد للكلمة"، على السكان السود.
وبحسب الصحيفة فإن السود 33 بالمئة من سكان ولاية ميريلاند، لكنهم يشكّلون 70 بالمئة من إجمالي الرجال المسجونين في الولاية.
وسبق أن ذكر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، أن احتمال توقيف شخص أسود بسبب حيازة الماريغوانا أكثر بثلاث مرات من احتمال توقيف شخص أبيض.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرا تنفيذيا بالعفو عن جميع الأمريكيين الذين أدينوا بحيازة مخدر الماريجوانا.
وقال بايدن في بيان "سجن شخص لحيازتهم الماريجوانا، أمر قلب حياة الكثيرين وسجنوا بسبب سلوك لم تعد تحظره دول كثيرة".
وأضاف: "السجلات الجنائية لحيازة الماريجوانا، فرضت أيضا عوائق لا داعي لها أمام فرص العمل والإسكان والتعليم"، مضيفا أن الأقليات العرقية كانت أكثر عرضة للسجن بسبب تعاطي القنب.
ولن يتأثر بهذا القرار إلا عدد صغير نسبيا من المدانين في قضايا مخدر الماريجوانا؛ لأن معظمها يحدث على مستوى الولايات وليس على المستوى الفيدرالي، لكن بايدن قال؛ إنه سيدعو جميع حكام الولايات لإصدار عفو في قضايا حيازة الماريجوانا.
كما أنه أصدر تعليمات لوزارة العدل ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية لمراجعة كيفية تصنيف الحشيش بموجب القانون الفيدرالي.
وقال بايدن: "نصنف الماريجوانا في نفس مستوى الهيروين، وأكثر خطورة من الفنتانيل"، مضيفا أنه "أمر غير منطقي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الماريغوانا الولايات المتحدة أحكام قضائية الماريغوانا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يهاجم إدارة بايدن المنتهية ولايتها.. تتخذ خطوات متهورة
اعتبر الكرملين الروسي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايتها تتخذ خطوات متهورة بشأن الصراع الأوكراني قد تعمل على نفاقم الأمور في الوقت الذي قامت فيه روسيا بتغييرات كبيرة على عقيدتها النووية، وفق ما كرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
والأسبوع الماضي وقع الرئيس الروسي على بنود لتغيير العقيدة الروسية بما جعلها أخف في التحرك أمام أي تهديد.
وذكر الكرملين أن بوتين سيرد على التصعيد الأمريكي غير المسبوق في أوكرانيا بالشكل الذي يراه.
وسبق وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن روسيا ستبدأ الإنتاج الضخم لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد أطلقته على أوكرانيا أمس، بحسب تقارير.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن الرئيس الروسي قوله إن الصاروخ متوسط المدى المعروف باسم أوريشنيك لا يمكن اعتراضه.
وقال في اجتماع مع وزارة الدفاع إن أنظمة الأسلحة مثل "أوريشنيك" لا توجد في أي مكان آخر.
وذكر بوتين "لا يوجد في العالم اليوم أي وسيلة لمواجهة مثل هذا الصاروخ أو اعتراضه. وأود أن أؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذا النظام الأحدث. ومن الضروري إنشاء إنتاج متسلسل".
وقال الكرملين إن هجومه على مدينة دنيبرو الأوكرانية أمس كان ردا على سماح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متطورة.