الثورة / غزة /متابعات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و347 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت الوزارة، -في بيان أمس الاثنين أن الإصابات ارتفعت إلى 85 ألفا و372 إصابة، فيما لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


وأفادت الوزارة بارتكاب قوات العدو الصهيوني لمجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 10 شهداء و73 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكان جيش الاحتلال قد أقدم أمس على إحراق مبنى المغادرة بمعبر رفح في جريمة وحشية أخرى.
ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس إقدام جيش العدو الصهيوني على إحراق مبنى المغادرة بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح والتسبب في خروجه تماما عن الخدمة بالعمل الإجرامي والسلوك الهمجي.
وقالت الحركة في بيان: إن ذلك يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، مضيفة أن العدو الصهيوني يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
ودعت الحركة إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس ثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات العدو، اعتقلت مواطنين اثنين، بعد مداهمة منزليهما في بلدة سلواد شمال رام الله، واعتقلت شابا عمره (20 عاماً) من قرية كفر مالك شرق رام الله بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، أمس الاثنين، بلدة نعلين وقرية دير نظام في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت وكالة «وفا»، بأن آليات العدو الصهيوني العسكرية اقتحمت قرية دير نظام شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات العدو اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت عدة أحياء
إلى ذلك أعلن نادي الأسير الفلسطيني –أمس- أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت 640 طفلا من الضفة الغربية المحتلة وتعرض بعضهم لتعذيب، وذلك منذ اندلاع عدوانها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نادي الأسير، -في بيان-: «منذ بدء حرب الإبادة، سُجلت ما لا يقل عن 640 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال».
وهذا العدد الإجمالي يضم مَن أطلقت سلطات العدو سراحهم لاحقا ومَن تواصل اعتقالهم في سجونها.
في سياق آخر اقتحمت قوات العدو الصهيوني –أمس- قرية كردلة بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوة من جيش العدو الصهيوني ترافقها الشرطة اقتحمت القرية؛ بحثا عن مركبات «غير قانونية» حسب زعمها.
وأفاد المشرف العام لمنظمة «البيدر» للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات وفق ما نقلته وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا ومعهم قطعانهم من الأغنام تجمع عرب المليحات واقتحموا مصلى فيه وعاثوا فيه خرابا وتدميرا.
وأشار إلى أن التجمعات البدوية في الأغوار تتعرض لهجوم كبير من قبل عصابات المستوطنين، وشددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتهما العسكرية ضد تلك التجمعات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في استهداف مركبة شمالي طوباس.. واعتقالات بالضفة (شاهد)

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في بلدة عقابا قضاء طوباس، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق عدة بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر طبية أن شهيدين وإصابة تم نقلهم إلى المستشفى التركي في طوباس، بعد استهداف مركبتهم شمالي المدينة، وتحديدا عن مدخل بلدة عقابا.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى، وأطلقت الرصاص بشكل كثيف، فيما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان استهداف المركب، بحسب ما أكدته جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

عاجل | الاحتلال ينتشر بمكان الغارة الجوية قرب بلدة عقابا في طوباس بالأغوار الشمالية الفلسطينية، ويدفع بتعزيزات إضافية للمكان. pic.twitter.com/GHRFzQfuRW

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 3, 2024
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، قرب مكان قصف المركبة في بلدة عقابا قضاء طوباس.

من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن سياسة الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المقاومين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها اليوم قرب طوباس، لن توقف عمليات المقاومة النوعية، بل ستزيدها وسترتد وبالا في قلب الكيان.


ونعى شديد اليوم الثلاثاء شهداء طوباس وكافة شهداء الضفة وغزة، مشدداً على أنّ "سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تندرج ضمن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة الغربية، تزامنا مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، ما سيؤدي إلى مزيد من المقاومة والإصرار الفلسطيني على التمسك بالأرض والمقدسات".

اتساع رقعة المقاومة
وتابع قائلا: "لن تفلح سياسة الاحتلال في دفع الفلسطينيين إلى الاستسلام، رغم التضحيات العظيمة التي يتم تقديمها من الدماء والأبناء"، مضيفا أن "الضفة الغربية ستبقى مخزونا مهما في تاريخ النضال الفلسطيني، وستتوسع رقعة المقاومة لتطال جنود الاحتلال والمستوطنين في جميع أماكن تواجدهم".

وأوضح أن تصاعد العمليات النوعية واستمرارها في الضفة الغربية رغم ملاحقات الاحتلال الحثيثة، دليل على أن جميع محاولات الاحتلال ستنكسر أمام صمود وصلابة المقاومين الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتركزت في بلدة الزاوية غربي سلفيت.

واعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين من بلدة الزاوية غربي سلفيت، وذلك بعد اقتحام البلدة وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل الفلسطينية.


وعُرف من بين المعتقلين: فراس عبد الكريم آدم موقدي، ورائد ربحي رباح شقير، ونظمي أحمد نظمي رداد، ومحمد باسم كامل موقدي، ووائل محمود بكر شقير، وعبادة خالد حمد الله رداد، وغسان ربحي مصطفى موقدي.. وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب بمحتوياتها.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واعتقلت الفتى أحمد رمزي حزين، والفتى آدم سعد شحادة.

وداهمت قوات الاحتلال مخيم عايدة في بيت لحم، وشنت حملة اعتقالات بالمخيم الواقع جنوب الضفة الغربية، فيما اعتقلت شابين خلال اقتحام مدينة رام الله، التي شهدت مداهمات في قرية المغير وأطراف مخيم الجلزون، إضافة إلى اقتحام مدينة البيرة.

مداهمات الاحتلال
وامتدت اقتحامات الاحتلال إلى مدينة نابلس، ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات كبيرة من حاجز بيت فوريك العسكري، وداهم بلدة سبسطية شمال غربي المدينة.

واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل خلال اقتحام قرية عينابوس جنوبي نابلس، وسط مداهمات طالت منزل الأسير المحرر المحامي محمد علان، وذلك بعد وقت قصير من اعتقال الأسير المحرر أسعد محمد أبو غوش عند حاجز بيت فوريك.

وعلى وقع هذه الاعتداءات والمداهمات، نفذ مقاومون فلسطينيون عملية إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز حوارة العسكري شرقي مدينة نابلس.

وفي جنين، اعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال الشاب سليم وليد علي من بلدة صانور، أثناء تواجده في مركبته داخل محطة محروقات في دير أبو ضعيف شرقي المدينة، إلى جانب مداهمات في قرية عرانة شمالي المدينة.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • شهداء وجرحى في استهداف مركبة شمالي طوباس.. واعتقالات بالضفة (شاهد)
  • شهداء وجرحى في استهداف مركبة شمال طوباس.. واعتقالات بالضفة (شاهد)
  • قوات العدو تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بالرصاص شرق رام الله
  • الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يهدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,429 شهيدًا و105,250 مصابًا
  • حملة مداهمات واعتقالات صهيونية في الضفة الغربية
  • اقتحامات لعدة بلدات في الضفة.. واعتداءات للمستوطنين في عدة مناطق (شاهد)