بكتيريا آكلة اللحوم تنتشر في اليابان.. ورفع حالة التأهب للقصوى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن مسؤولو الصحة في اليابان في حالة تأهب قصوى بعد الإبلاغ عن ما يقرب من 1000 حالة إصابة مميتة في جميع أنحاء البلاد، وينتشر بكتيريا «آكلة اللحوم» المعروف باسم متلازمة الصدمة السمية العقدية) بسرعة قصوى، وتؤدي إلى الوفيات في غضون أقصى مدة 48 ساعة، بحسب ما ذكرته قناة «إن دي تي في».
ما هي بكتيريا آكلة اللحوم؟بكتيريا آكلة اللحوم هي عدوى بكتيرية نادرة ولكنها شديدة تسببها بكتيريا المجموعة «A» العقدية، ويحدث ذلك عندما تدخل هذه البكتيريا إلى الأنسجة العميقة ومجرى الدم، وتطلق السموم التي تسبب استجابة سريعة وخطيرة في الجسم، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، في حين أنه من النادر أن يقوم شخص مصاب بكتيريا آكلة اللحوم بنقل العدوى إلى الآخرين مباشرة، إلا أن حالات العدوى الأقل خطورة مع بكتيريا المجموعة A يمكن أن تتطور إلى بكتيريا «آكلة اللحوم» إذا لم يتم علاجها.
ويبدأ أن بكتيريا آكلة اللحوم تبدأ بأعراض أولية مثل الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والغثيان والقيء، وفي غضون 24 إلى 48 ساعة، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وفشل الأعضاء، وسرعة ضربات القلب، والتنفس السريع.
وعادةً ما تسبب المكورات العقدية من المجموعة أ (GAS) التهاب الحلق عند الأطفال، ولكن عند البالغين يمكن أن تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل ألم الأطراف والتورم والحمى وانخفاض ضغط الدم، فيمكن أن يتفاقم هذا الأمر بسرعة ويؤدي إلى موت الأنسجة، ومشاكل في التنفس، وفشل الأعضاء، وأحيانًا الوفاة، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
والرعاية الطبية المبكرة مهمة جدًا لعلاج هذه الأعراض الشديدة ومنع المضاعفات.
وتتضمن الوقاية من بكتيريا آكلة اللحوم ممارسة النظافة الجيدة، مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية فمك أثناء السعال والعطس.
واعتني بالجروح بشكل صحيح واطلب الرعاية الطبية في حالة وجود أي علامات للعدوى، ويساعد هذا على منع البكتيريا من التسبب في المزيد من العدوى التي قد تؤدي أحيانًا إلى الإصابة بكتيريا آكلة اللحوم.
تشخيص بكتيريا آكلة اللحومويتضمن تشخيص بكتيريا آكلة اللحوم عدة اختبارات، بما في ذلك اختبارات الدم للكشف عن البكتيريا العقدية من المجموعة A وفحص وظائف الأعضاء، ويتم تأكيد التشخيص عندما يكون شخص ما مصابًا بعدوى بكتيريا المجموعة «A» مع انخفاض ضغط الدم وعلامات فشل عضوين أو أكثر، مثل مشاكل الكلى أو الكبد.
علاج بكتيريا آكلة اللحوميتضمن علاج STSS إعطاء مضادات حيوية قوية من خلال الوريد لقتل البكتيريا. يتلقى المرضى أيضًا سوائل لتثبيت ضغط الدم ومساعدة أعضائهم على العمل بشكل صحيح.
في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة الأنسجة المصابة ومنع المزيد من المشاكل، من المهم الحصول على العلاج بسرعة لتحسين فرص الشفاء وتقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة بسبب بكتيريا آكلة اللحوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان آكلة اللحوم بكتيريا ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
موقع: اليابان ستبدأ بتسليم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بيانات من الأقمار الصناعية
اليابان – أفاد موقع Intelligence Online (الاستخبارات أون لاين)، إن سلطات اليابان قررت تزويد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية ببيانات جيومكانية من الأقمار الصناعية.
ووفقا لمعلومات الموقع، ستتضمن هذه المعلومات صورا رادارية من مجموعة الأقمار الصناعية SAR.
ويؤكد الموقع على أن هذه خطوة أخرى من جانب اليابان في مسيرتها في دعم نظام كييف، وهو ما يحمل في طياته “مجموعة معينة من المخاطر” بالنسبة للجانب الياباني.
ومن المتوقع أن يتمكن معهد iQPS
(Kyushu University’s Institute for Q-shu Pioneers of Space) من توفير مثل هذه البيانات لأوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبدى وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني خلال اجتماع مع أمين حلف “الناتو” مارك روته استعداد بلاده للمشاركة في جهود حلف “الناتو” لمساعدة أوكرانيا من خلال التدريبات وإرسال المعدات.
وقبل ذلك، في مارس الماضي، أكد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيويا ثبات موقف طوكيو المتمسك بتحقيق سلام عادل ومواصلة اليابان دعم أوكرانيا والاستمرار في سياسة العقوبات ضد روسيا.
بعد أن فرضت اليابان عدة حزم من العقوبات على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في 21 مارس 2022 أن موسكو، كرد فعل على الخطوات غير الودية من جانب طوكيو، تتوقف عن إجراء مفاوضات مع اليابان حول معاهدة سلام، وتعلق السفر بدون تأشيرة لمواطني اليابان إلى جزر الكوريل الجنوبية، وتنسحب من الحوار مع اليابان حول تنظيم الأنشطة الاقتصادية المشتركة في جزر الكوريل الجنوبية.
ومن جانبها، صرحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن اليابان، أخذت تتورط أكثر فأكثر في الصراع حول أوكرانيا.
وأضافت أن مسار طوكيو نحو تسريع إعادة التسليح، سيؤدي إلى فقدان اليابان لمكانتها كدولة مسالمة.
المصدر: RT