بوتين يوضح ما قدمته كوريا الشمالية لروسيا في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
(CNN)-- ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أظهرت "دعما لا يتزعزع" للحرب الروسية على أوكرانيا.
واستعرض بوتين، في مقال نشر في وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، "الروابط التاريخية والصراعات المشتركة والمعالم الدبلوماسية" بين البلدين قبل الزيارة التي سيقوم بها إلى كوريا الشمالية.
وقال في المقال الذي نشرته صحيفة "رودونج سينمون" الرسمية تحت عنوان "روسيا وكوريا الديمقراطية: تقاليد الصداقة والتعاون على مر السنين"، إن كوريا الشمالية "أظهرت دعما لا يتزعزع" للحرب الروسية في أوكرانيا، وفقا للكرملين.
وأضاف: "نحن نقدر بشدة دعم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية الذي لا يتزعزع للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وتضامنها معنا في المسائل الدولية الرئيسية واستعدادها للدفاع عن أولوياتنا ووجهات نظرنا المشتركة داخل الأمم المتحدة"، واصفا بيونغ يانغ بأنها "داعمة لموسكو وتشاركها التفكير، ومستعدة لمواجهة طموح الغرب الجماعي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الحكومة الروسية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.
وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.
هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.
ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.