مقتل أحد أقارب قيادي في الانتقالي بمواجهات مسلحة عقب اختطافه فتاة في عدن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قتل أحد أقارب قيادي في مليشيا الإنتقالي، برصاص مسلحين في منطقة بئر أحمد بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، عقب إختطاف فتاة من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس بين أهالي منطقة بئر أحمد وعناصر تابعة للواء الثالث دعم وإسناد بقيادة نبيل المشوشي، التابعة لمليشيا الانتقالي، عقب قيام أحد أقارب المشوشي وعدد من جنوده، باختطاف فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً من قبيلة العقارب في منطقة القلوعة بمدينة عدن.
وأشارت المصادر، إلى ملاحظة أهالي "القلوعة" قيام الجنود باختطاف الفتاة، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة معهم، أسفرت عن مقتل أحد أقارب المشوشي.
ولفتت إلى وصول تعزيزات عسكرية من اللواء الثالث دعم وإسناد لمحيط القلوعة وضواحيها، في حين أصدر قائد الأحزمة الأمنية، محسن الوالي، توجيهات بإرسال حملة عسكرية إلى منطقة بئر أحمد بقيادة قائد قطاع البريقة، مالك الربيعي، للقبض على الجناة المتهمين بقتل أحد أقارب المشوشي.
بدوره، اصدر رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي توجيهات لعناصر نبيل المشوشي بالانسحاب من منطقة بير احمد، في الوقت الذي كلف قائد حزام عدن جلال الربيعي بالقبض على الجناة وايداعهم السجن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن فوضى أمنية أحد أقارب
إقرأ أيضاً:
الصحفي أحمد ماهر: بعد عامين ونصف من الظلم في معتقلات الانتقالي بعدن غادرت السجن ورأسي مرفوع كقلعة صيرة
قال الصحفي المحرر من معتقلات مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، إنه غادر صباح اليوم سجن الحزام الأمني في عدن "بئر أحمد" ومعه حكم براءته بعد عامين ونصف من الظلم.
وأضاف ماهر -في منشور بصفحته على فيسبوك- "أختطفت، عذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم، سرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً، وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية م/ عدن".
وتابع "غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا قلم".
وأردف "استغل الكثير فترة اختطافي، تحدثوا عني بسوء، شوهوا صورتي أمام الرأي العام، حرضوا ضدي بأبشع الألفاظ والعبارات"، في إشارة إلى التهم الكيدية التي لفقتها مليشيا الانتقالي ومن بصفها من وسائل إعلام وناشطون مدعومون من الإمارات.
وقال الصحفي المحرر ماهر "تخلى عني أقرب الناس، وأعز الأصدقاء، وتركت وحيداً اصارع مليشيات تتحدث بإسم الدولة، وتستغل القانون لمصالحها السياسية".
وزاد "عانيت الأمرين، تحملت ظلماً لا يتحمله إنسان".
واستدرك "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذي وقفت معهم لسنوات أدافع عن الدولة والشرعية، تركوني وحيداً بين هؤلاء الظالمين، وبعد حكم براءتي احملهم جميعاً المسؤولية القانونية لما حدث معي".
ويمضي ماهر بالقول "أرادوا بي الشر وأراد اللّه نصري عليهم جميعاً وإظهار براءتي".
واستطرد "بسبب آرائي السياسية، وعدم الخضوع لهؤلاء المليشيات، ودفاعي عن البسطاء، وانتقادي للأخطاء في عدن، دفعت ثمنها غالياً جداً".
وتساءل بالقول لمن ( لفق - وساعد -وشرع - وأيد ظلمي) ماذا استفدتم؟ أتحسبون أن القضاء سوف يؤيد ظلمكم؟
وختم الصحفي ماهر منشوره بالقول "الحمدلله عدت إلى أسرتي ومدينتي والمحبين الذين آمنوا بأني مظلوم".
وفي وقت سابق اليوم أفرجت مليشيا الانتقالي عن الصحفي أحمد ماهر، بعد سنتين ونصف من اعتقاله في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)
وأكدت أسرة الصحفي ماهر، في تصريح خاص لـ"الموقع بوست"، أن نجلها غادر سجن بئر أحمد ظهر اليوم، وعاد إلى منزله بعد أكثر من عامين من الاختطاف والتعذيب.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن قد برأت الصحفي ماهر، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم "كفالة تجارية" للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.
واختطفت مليشيا الانتقالي في 6 أغسطس من عام 2022 الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.