استبعدوا الهجوم.. وثيقة استخبارية: الجيش والمخابرات علموا مسبقا بعملية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
زعمت هيئة البث العبرية، أن هناك وثيقة تؤكد علم جيش الاحتلال والاستخبارات بخطة المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من العملية.
ووفقا للهيئة فقد تضمنت الوثيقة معلومات مسبقة عن الأهداف التي قد تهاجمها فصائل المقاومة في غلاف غزة وعدد "الإسرائيليين" الذين ستعمل على أسرهم حيث قدرتهم الوثيقة بـ 200 إلى 250 أسيرا.
وذكرت أن الوثيقة الاستخبارية صدرت قبل أسبوعين فقط من هجوم حماس، ووصفت بالتفصيل الخطة التي أعدتها كتائب القسام لمداهمة واجتياح مواقع الاحتلال.
كما استعرضت الوثيقة سلسلة من التدريبات التي نفذتها وحدات النخبة التابعة لحماس التي تدربت فيها على مداهمة مواقع عسكرية ومستوطنات وأسر جنود ومستوطنين.
ونقلت الهيئة، عن مصدر أمني قوله إن الوثيقة كانت معروفة لقيادة الاستخبارات ولقيادة فرقة غزة على أقل تقدير.
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الوثيقة تؤكد اكتفاء فرقة غزة بالاستعداد لتسلل عشرات المقاتلين في ثلاثة مواقع فقط بالرغم من أن الوثيقة تحدثت عن تدريبات ضخمة للقسام.
ومنتصف الشهر الماضي، ذكرت القناة 12 العبرية أن هيئة الأركان أجرت فحصا في قواعد فرقة غزة صباح الأربعاء، أي قبل 72 ساعة من هجوم حماس المباغت، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب لكل المواقع العسكرية في فرقة غزة.
وقالت إن موقعا عسكريا واحدا فقط لم يحصل على علامة الفشل، في حين كانت بقية المواقع خلال التدريب بحالة انعدام مطلق لمواجهة اقتحام للقواعد والمواقع العسكرية.
وأضافت القناة أن التدريبات شملت التصدي لدخول مشاة أو مركبات إلى المواقع العسكرية دون تصريح، والاستيلاء على وسائل قتالية من مستودعات الذخيرة، واقتحام غرفة التحكم في قسم العمليات وغرفة مراقبة السياج، إضافة إلى الاستيلاء على مفاتيح غرف التسليح.
ومطلع العام الجاري، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال حصلت قبل أكثر من عام على وثيقة سرية من 40 صفحة سميت وثيقة "جدار أريحا" تتضمن خطة مفصلة لتنفيذ هجوم غير مسبوق ضد شبيه بهجوم السابع من أكتوبر.
وذكرت أن الخطة تتحدث عن وابل صواريخ وطائرات مسيرة وعبور مقاتلين بمظلات وسيارات وسيرا على الأقدام.
وبينت الصحيفة، أن فكرة تنفيذ حماس هجوما كانت مستبعدة تماما إلى حد أن مسؤولي مخابرات الاحتلال خفضوا التنصت على الاتصالات اللاسلكية لحماس، وخلصوا إلى أن ذلك كان مضيعة للوقت.
وأضافت، أن بعض ضباط وجنود فرقة غزة لم يعرفوا أنهم يتعرضون للهجوم إلا عندما دخل مقاتلو حماس إلى غرف نومهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرقة غزة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي عن إشادته بما سماه "الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وقال هاليفي -الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري ليخلفه إيال زامير– إنه "ليس لديّ خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، حسب التسجيلات التي نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأضاف "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.
تحمل المسؤوليةوتابع هاليفي "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات، لم نعتقد أن 5% مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن يحدث".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في السادس من مارس/آذار الجاري.
إعلانوفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.