أمين "آركو": يجب مضاعفة جهود مكافحة التصحر وتغيرات المناخ
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شدد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" د. صالح بن حمد التويجري على مضاعفة الجهود لمكافحة التصحر وتغيرات المناخ، بهدف حماية الأرض وإعادة تأهيلها لضمان استمرار إنتاجيتها للمحاصيل الغذائية.
وقال في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: الاحتفال بهذا اليوم يحتاج منّا العمل على استصلاح الأراضي، وإنشاء مشاريع لتجميع مياه الأمطار والاستفادة منها كمخزون مائي لمنع المزيد من التصحر، وكذلك التوسع في الرقعة الزراعية لانتشال الناس من الفقر وتعزيز القدرة على التكيّف، ليظل كوكبنا دائمًا مصدر غذاء وكساء لنا في ظل توقعات بزيادة الطلب على الغذاء بنسبة 70% بحلول عام 2025.
في #اليوم_العالمي_للبيئة.. خبراء يؤكدون لـ "#اليوم" على أهمية دور #مبادرة_السعودية_الخضراء في زيادة التشجير ومكافحة التصحر ويشددون على ضرورة تضافر جهود المجتمع للحفاظ على البيئة
أخبار متعلقة المتطوعون يروون قصصهم: دعوات الحجيج واكتساب المعارف شجعتنا على التطوعيوم النحر.. ماذا تعرف عن أفضل أيام السنة على الإطلاق؟للمزيد | https://t.co/m7WBieWDB8#يوم_البيئة_العالمي | #أرضنا_مستقبلنا#WorldEnvironmentDay pic.twitter.com/caiCSNC4dk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 5, 2024
ودعا إلى تكثيف التوعية بأهمية مكافحة التصحر من خلال وضع خطط مبنية على أسس علمية وفنية فاعلة للتصدي للتغيّرات المناخية، والجفاف الذي بدأ يضرب مناطق عديدة في دول العالم.
فضلًا عن إشراك الأجيال الحالية والمستقبلية في مواجهة أخطار الجفاف والتصحر.
إضافة إلى تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والحفاظ عليها من أي أخطار، وتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، كونها المعاهدة الدولية الملزمة قانونًا بشأن إدارة الأراضي والجفاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر آركو مكافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى تعزيز روح التقارب بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أن هذه اللحظة هي وقت حاسم للترابط والعمل الجماعي.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أهمية تقارب الأفراد، بدءًا من الأبناء والأمهات وصولًا إلى المديرين والموظفين، لافتًا إلى أن هذا التقارب ليس فقط من أجل مواجهة التحديات اليومية، بل من أجل ضمان استدامة الوجود المجتمعي في ظل التغيرات المستمرة.
وأكد ا أنه مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مثل التقدم في الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يترافق ذلك مع تغير في فكر الإنسان حتى لا يحدث تباين بين المتغيرات الاجتماعية والإنسانية، مشددا على ضرورة زيادة الخير في المجتمع، وبالتالي على الجميع تقديم المزيد من الدعم والمساعدة، سواء من خلال النصائح أو نشر العلم.
وفيما يتعلق بالأحقاد والفرقة، حث الدكتور عمرو الورداني على التخلص منها، مؤكدًا أن المجتمع لا يمكنه الارتقاء إلا إذا تخلص من أي نوع من الخلافات والضغائن.
وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني، مؤكداً أن الجميع يجب أن يتكاتفوا ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد أقامهم في هذه الأرض، وأينما كانوا فإنهم سيسعون لحماية وطنهم ووجودهم بكل قوتهم.