عدن: قوات الانتقالي تشن حملة مداهمات واعتقالات في بير أحمد بعد تصدي الأهالي لمحاولة بسط على أراضيهم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت منطقة بير أحمد غربي مدينة عدن، الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات واسعة شنتها قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وذلك عقب تصدي أبناء المنطقة لمحاولة السيطرة على أراضيهم من قبل قوات عسكرية.
وبحسب مصادر محلية، فقد اندلعت الاشتباكات المسلحة بين أبناء قبيلة العقارب في منطقة بير أحمد وقوات عسكرية تابعة للانتقالي كانت تعمل لصالح نافذ يحاول البسط على مساحات من أراضي المواطنين في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن هذه الاشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا، حيث قُتل شخص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن حملة المداهمات التي أعقبت الاشتباكات، أسفرت عن اعتقال عدد من أبناء المنطقة، ما أثار حالة من التوتر والغضب في أوساط السكان المحليين.
وأكدت المصادر المحلية أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن تعرض أهالي منطقة بير أحمد لمضايقات وانتهاكات من قبل قوات الانتقالي، مما دفعهم إلى التصدي لمحاولات مصادرة أراضيهم بكل عزيمة وإصرار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بیر أحمد
إقرأ أيضاً:
لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
نفذت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، مهمة ثانية لقوة القاذفات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" إنه "للمرة الثانية خلال 48 ساعة، نفذت القيادة المركزية مهمة لقوة القاذفات في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة والتكامل بين الدول الشريكة في المنطقة".
وتابعت أن طائرتان من طراز "B-52" انطقتا من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية عبر أوروبا وست دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية أثناء مهمتهما، والتي تضمنت إعادة التزود بالوقود جوا ومهام التدريب في نطاقات.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، قد رافقت مقاتلات دولة شريكة القاذفات طوال المهمة.
وكانت القيادة المركزية قد أجرت قبل يوميين مهمة لقوة المهام القاذفة في الشرق الأوسط، لإظهار قدرات إسقاط القوة في المنطقة.
وحلقت طائرتان من طراز B-52 من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية عبر أوروبا وعبر 9 دول شريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية خلال مهمتهما، والتي شملت التزود بالوقود جوا وإسقاط الذخيرة الحية في نطاقات في العديد من الدول الشريكة.
كما قدمت خلال التدريب طائرات إف-15 الأميركية وأربع دول شريكة مرافقة مقاتلة للقاذفات طوال المهمة.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا، إن المهمة تتبث قدرة الولايات المتحدة العابرة للحدود، والالتزام بالأمن الإقليمي، والقدرة على الاستجابة لأي تهديد من أي دولة أو جهة تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في منطقة القيادة المركزية.