بينهم جنسيات من 3 دول عربية.. مصرع 11 وفقدان أكثر من 60 بعد غرق قاربي مهاجرين قبالة إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال مسؤولون بخفر السواحل وجماعات إغاثة ومنظمات أممية يوم الاثنين إن 11 مهاجرا لقوا حتفهم بينما فقد أكثر من 60 آخرين بينهم 26 طفلا عقب غرق سفينتي مهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا.
وذكرت منظمة "ريسكشيب" الألمانية التي تدير سفينة "نادير" لإنقاذ المهاجرين في منشور على منصة "إكس" أنها انتشلت 51 من على متن قارب خشبي غمرته المياه، مضيفة أنها عثرت على 10 جثث في الطابق السفلي للقارب.
ولم تقدم "ريسكشيب" أي تفاصيل حول مكان وزمان إجراء عملية الإنقاذ، ولكن وفقا لبيانات خدمة التتبع "مارين ترافيك دوت كوم"، فإن السفينة "نادير" كانت قبالة ميناء صفاقس بشرق تونس يوم الاثنين.
وأوضحت المؤسسة الخيرية أن الناجين تم تسليمهم إلى خفر السواحل الإيطالي ونقلوا إلى البر صباح الاثنين، بينما أبحرت السفينة "نادير" إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وهي تقطر القارب الخشبي وعلى متنه الجثث.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان مشترك إن القارب انطلق من ليبيا حاملا مهاجرين من سوريا ومصر وباكستان وبنغلاديش.
إقرأ المزيد انتشال 11 جثة مهاجر غير شرعي من البحر قبالة سواحل ليبياوأفادت المنظمات بأن حادث الغرق الثاني وقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من منطقة كالابريا الإيطالية حين اندلع حريق في قارب انطلق من تركيا ما أدى إلى انقلابه.
وذكرت المنظمات أن 64 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، بينما أنقذ خفر السواحل 11 شخصا ونقلهم إلى البر بالإضافة إلى جثة امرأة.
وأشارت المنظمات إلى أن المهاجرين من السفينة الثانية التي غرقت قادمون من إيران وسوريا والعراق.
وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 23500 حالة وفاة واختفاء في وسط البحر المتوسط منذ عام 2014 ما يجعله أخطر مسار لعبور المهاجرين في العالم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر تم انتشال 11 جثة من البحر قبالة سواحل ليبيا.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأبيض المتوسط الحوادث الكوارث المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية روما منظمة الهجرة الدولية وفيات
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تهدد المهاجرين بفقدان الحماية المؤقتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه نحو مليون مهاجر في الولايات المتحدة الأمريكية، خطر فقدان إجراء "الحماية المؤقتة" الذي أقره الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد أن وعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي، وألمحا إلى تقليص استخدام وضع الحماية المؤقتة الذي يشمل أكثر من مليون مهاجر، بحسب "أسوشيتد برس".
ومنذ تولي بايدن منصبه في يناير 2021، عملت إدارته على توسيع عدد المهاجرين المؤهلين للحصول على وضع الحماية المؤقتة (TPS) بشكل كبير، وهو تصنيف يمنحهم إذناً محدوداً للإقامة والعمل في الولايات المتحدة وتجنب الترحيل المحتمل.
وكانت إدارته منحت وضع الحماية المؤقتة لمواطنين من 17 دولة شهدت اضطرابات سياسية أو كوارث طبيعية، بما في ذلك هايتي وأفغانستان والسودان ولبنان مؤخراً.