"نوستراداموس الجديد" يحدد موعد اندلاع حرب عالمية ثالثة!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أثارت تصريحات كوشال كومار، المعروف بـ "نوستراداموس الجديد"، الجدل، بعدما أعلن أن الحرب العالمية الثالثة قد تبدأ خلال ساعات معدودة أو أيام.
وتوقع منجم فلكي، معروف بلقب "نوستراداموس الجديد" في الهند، قبل 3 أسابيع نبوءة في 23 مايو الماضي، عاد وأكدها يوم الجمعة الماضي لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، يقول فيها إن حربا عالمية ثالثة ستنشب يوم الثلاثاء في 18 يونيو.
وقال في تصريحات لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية: "هذا الثلاثاء، 18 يونيو 2024، يعتبر مناسبا لبدء الحرب العالمية الثالثة، على الرغم من أن يومي 10 و29 يونيو قد يكونان مرشحين أيضا لذلك".
وأشار كومار إلى الصراعات الدولية المستمرة والمتصاعدة عبر العالم، معتبرا إياها علامات على النزاعات العالمية المحتملة في المستقبل القريب.
وعبر عن قلقه من هذا السيناريو المحتمل، محذرا من ضرورة التفكير الاستراتيجي والتوقعات الدقيقة لتأثيرات الكواكب، معتبرا أن "الأخطاء البشرية غير المقصودة قد تلعب دورا في هذا السياق".
كومار الذي "تنبأ" بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو الماضي، بحسب ما يزعمون عنه، يستند في نبوءته الجديدة إلى أننا سنشهد يوم الثلاثاء "أقوى محفز كوكبي لإشعال حرب عالمية ثالثة" وأشار إلى سلسلة من الأحداث الحالية المزعجة لتبرير زعمه.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في شهر مايو، قدم كومار توقعاته الجديدة بشأن بداية الحرب العالمية الثالثة، حيث تضاعف من توقعاته السابقة، رغم أن التاريخ الذي توقعه سابقا لم يتحقق.
إقرأ المزيد ماذا يخبئ لنا العام 2024؟.. نبوءات مثيرة للمنجم الشهير نوستراداموسوكانت توقعاته السابقة تشير إلى أن يوم 10 يونيو سيكون بداية الصراع، إلا أن هذا لم يحدث، ما أثار شكوكا في تنبؤاته.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحرب العالمية الثالثة وسائل الاعلام الحرب العالمیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".