المدانان بالسجن 18 عاما في اعتداء نيس يطعنان بالحكم أمام محكمة التمييز بفرنسا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد إصدار محكمة الجنايات الخاصة في باريس الخميس حكما بالسجن 18 عاما في حقهما لدورهما في اعتداء نيس الذي خلف 86 قتيلا في 14 يوليو 2016، طعن محمد غريب وشكري شفرود بالحكم الصادر ضدهما أمام محكمة التمييز، وفق ما قال الإثنين محاموهما. وحسب محامي أحد المدانيين، فإن "تطبيق جريمة تشكيل عصابة إجرامية إرهابية في غياب العناصر الملموسة يطرح أسئلة قانونية كبيرة يجب أن تبت بها محكمة التمييز".
قال محاميا محمد غريب وشكري شفرود المدانيين بالسجن 18 عاما من قبل محكمة الاستئناف لدورهما في اعتداء نيس بجنوب شرق فرنسا الذي خلف 86 قتيلا في 14 تموز/يوليو 2016، الإثنين، إن موكليهما قررا الطعن بالحكم أمام محكمة التمييز.
وكان محمد غريب الفرنسي التونسي البالغ 48 عاما وشكري شفرود وهو مهاجر تونسي في وضع غير قانوني يبلغ 44 عاما، مقربين من التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما)، منفذ الهجوم بشاحنة اقتحمت الحشود في المدينة الواقعة بجنوب شرق فرنسا. وأسفر اعتداء نيس أيضا عن إصابة أكثر من 450 شخصا بجروح.
وقضت محكمة الاستئناف بسجنهما 18 عاما مثبتة بذلك الحكم الابتدائي بعد إدانتهما بتهمة تشكيل عصابة إجرامية إرهابية.
ولطالما دفع الرجلان ببراءتهما رغم قربهما من محمد لحويج بوهلال الذي قتلته الشرطة.
وقال محاميا غريب "نتوقع من الهيئة القضائية العليا أن تلغي قرارا يشكل استكمالا لمحاكمة باتجاه واحد".
وأوضح محامو شفرود من جهتهم أن "تطبيق جريمة تشكيل عصابة إجرامية إرهابية في غياب العناصر الملموسة يطرح أسئلة قانونية كبيرة يجب أن تبت بها محكمة التمييز".
وعند النطق بالحكم، قال رئيس محكمة الاستئناف إن "المقربين من محمد لحويج-بوهلال لاحظوا جنوحه نحو التطرف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن عام الحكم محكمة التمييز فرنسا محکمة التمییز
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بالقليوبية: زوجي توفي منذ 23 عاما.. وربيت ولادى أحسن تربية
قالت عالية معوض أحمد حسين الفائزة بلقب المثالية في القليوبية، إنها أرملة منذ 23 عاما، حيث رحل زوجها أمام عينيها أثناء ذهابه لعمله أمام منزلهم حيث صدمته سيارة.
وأضافت أن زوجها ظل في غيبوبة لمدة عام منذ الحادث الأليم حتى توفاه الله ، ومنذ تلك الحين فقدت السند في الحياة، وأصبحت هي الأب والأم للولدين في مراحل التعليم المختلفة.
وتابعت الفائزة بالأم المثالية : رحلتي كانت صعبة قوي وربنا كان معايا على طول، كنت موظفة في التضامن الاجتماعي وكنت بعيش على قدر ما أملكه، وكانت حياة صعبة حيث بجانب أولادي الصغار كان والدي مريض وكنت أقوم برعايتهم حتى أكمل الله طريقى وتخرج أولادي وتزوجوا.
وأضافت أنها لم تتوقع فوزها بالأم المثالية وأنها هي من قدمت لنفسها، مشيرة إلى أنها تتمنى رحلة عمرة لها.