(ثلاثة لا تقترب منهم: الحصان من الخلف والثور من الأمام والفاشر من جميع الاتجاهات)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بالأمس عيد الإسبوع (الجمعة). الأمة الإسلامية في صعيد منى (يوم التروية). تبتهل بأن ينصر الله السودان على البغاة الغزاة. والشعب السوداني حابس أنفاسه مع فاشر السلطان. لأن الكفيل قد طلب من (عبيده) صلاة الجمعة في الفاشر. وكم كنت حزين لمآلات سقوط الفاشر (لا قدر الله). ولثقتي في نصر الله. تثبت برسالة بعثها مستنفر للمرتزقة قبل بداية المعركة بدقائق.
تلك الرسالة لم تجد أذن صاغية. لأن درهم الأمارات قد أعمى البصر والبصيرة. وصدق المثل القائل: (المكتولة ما بتسمع الصائح). دخلت المرتزقة مع فجر الجمعة فاشر السلطان بقيادة إبليس. الذي رفع شعاره القديم الجديد (إني جار لكم).
ونسي الأوباش (مكر الله واستدراجه) لهم. فكانت النتيجة هلاك (١٠٠٠) هوان. إضافة للقادة: اللواء خلا علي يعقوب _ قرن شطة – محمود دريسة _ الخير سالم – الغزالي إغبيش. ولم ينج من المعركة إلا القائد السافنا الذي (عرد) تجاه تشاد. تاركا (الجمل بما حمل). وفي تقديرنا أن واقعا جديدا سوف يفرض نفسه بعد تلك المعركة (سياسيا وعسكريا ومجتمعيا). وخلاصة الأمر نؤكد بأن مرحلة تحرير دارفور قد بدأت منذ الأمس.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٦/١٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين قام برحلة وصفت بالمصيرية، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لإتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنان
وتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ما يشكل فترة إختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للإنسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبًا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، حيث إنه عمليًا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.