جوتيريش يدعو دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال الأمين العام - في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق 17 يونيو من كل عام - إن أمن ورخاء وصحة ملايين الناس يعتمد على الأراضي المزدهرة، التي تدعم الحياة وسبل العيش والنظم الإيكولوجية.
وأضاف: نخرب الأرض التي تدعمنا؛ ففي كل ثانية، يتدهور ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة. وكما يذكرنا محور تركيز الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر لهذا العام، يجب أن نكون "متحدين من أجل الأرض".
ودعا الحكومات والشركات والأكاديميين والمجتمعات المحلية وغيرها أن تتكاتف وتعمل.. وقال: نعرف ما يتعين علينا القيام به: إنه منصوص عليه بوضوح في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.وإذ نحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لاعتماد الاتفاقية، يجب على العالم تسريع وتيرة التنفيذ بشكل كبير، وبناء الزخم من أجل عقد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض؛وضمان سماع الشباب في المفاوضات.
ودعا جوتيريش - في ختام رسالة - الجميع إلى زرع بذور مستقبل مزدهر للطبيعة والإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دول العالم الامم المتحده مكافحة التصحر اتفاقیة الأمم المتحدة لمکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.