أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟ سؤال يطرحه الكثير من المسلمين، خاصة بالتزامن مع موسم الحج الذي يتضمن العديد من المناسك، من الإحرام والطواف والوقوف على جبل عرفات، وكذلك رمي الجمرات، إذ يتساءل الكثيرون عن مصيرها.
أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟وحول الإجابة على سؤال أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟ أوضح المهندس أحمد الصبحي، أحد منسوبي شركة كدانة، خلال فيديو مسجل لوكالة الأنباء السعودية «واس»، أنّ الحصوات تتساقط على الشواخص الثلاثة «عبارة عن جدران حاليًا وأعمدة سابقًا» تمتد إلى أربعة طوابق على عمق يصل لـ15 مترًا.
وذكر «الصبحي» أنّ الجمرات التي يرميها الحجاج تستقر في قبو المنشأة، حيث تجتمع الحصوات داخل عمق الشواخص؛ لتقوم بعد ذلك عدد من السيور الآلية بتجميع الحصى وغربلته، ورشه بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة به، ثم نقله وتخزينه والتعامل معه بعد نهاية موسم الحج.
وتقدر كميات الحصى التي يلقيها الحجاج بنحو ألف طن، ولكن هذه الكمية تختلف في مواسم الحج حسب أعداد الحجاج في كل عام، كما ذكر مسؤول شركة كدانة.
عدد الجمراتفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن مجموع الجمرات في أيام التشريق سبعون؛ منها: سبع ترمى بها جمرة العقبة يوم العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها الجمار الثلاث ثاني أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها ثالث أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها رابع أيام العيد، مضيفة أن هذا العدد في حقِّ مَن يُتِمُّ ولم يتعجل، أما مَن تعجل وأراد الخروج مِن منى إلى مكة في اليوم الثاني من أيام التشريق، وهو ثالث أيام العيد؛ فإنه يرمي جمرة العقبة سبعًا يوم النحر، وإحدى وعشرين لليوم الثاني، وإحدى وعشرين لليوم الثالث، فحينئذٍ يكون مجموعها في حقِّ مَن تعجل تسعًا وأربعين حصاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمي الجمرات الجمرات أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج الحج أیام العید
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الدينية”: البدء في حوكمة وأتمتة إدارة “إجابة السائلين” لتوعية قاصدي الحرمين
بدأت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في حوكمة وأتمتة إدارة “إجابة السائلين” لتوعية قاصدي وزائري الحرمين الشريفين، والرد على استفساراتهم الدينية، المتعلقة بالمسائل الشرعية والمناسك، وتهيئة مهام مواقع إجابة السائلين، وتوسيع دائرتها ومواقعها داخل الحرمين؛ بعد صدور الترتيبات التنظيمية للرئاسة؛ لتقديم خدمات دينية معيارية وتجويدها، ولتغطية أعداد القاصدين والزائرين خلال موسم العمرة، وشهر رمضان المبارك.
وأوضح معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة تسعى لتوظيف التقنية الرقمية والروبوتات الذكية، مستثمرة الاتصالات الحديثة والتطبيقات الذكية بعدة لغات لاستقبال استفسارات الزائرين والمعتمرين الشرعية والإجابة عليها، ورفع مستوى الوعي الديني والمعرفي الوسطي باللين والحكمة والموعظة الحسنة، والتيسير في أداء العبادات والمناسك؛ بلغات عالمية وتطوير برنامج إجابة السائلين، ووضع الأطر لفتاوى الحجاج والمعتمرين والتيسير عليهم، ومراعاة نوازل المسائل المعاصرة في الحج والعمرة والزيارة، بما يحقق بيان الحكم الشرعي القائم على الدليل من الكتاب والسنّة، والتسهيل على الحاج والمعتمر والزائر.
وأكّد ضرورة استخدام التقنية والتطبيقات الذكية؛ لتفعيل مراكز إجابة السائلين الرقمية الدينية باللغات العالمية؛ وذلك لإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والزائرين للحرمين.
وتضم مراكز إجابة السائلين عددًا من أصحاب الفضيلة والعلماء من ذوي العلم والرصانة الفقهية، والإلمام بالمستجدات والنوازل؛ للإجابة عن مسائل المناسك والاستفسارات الشرعية على مدار الساعة, وتمّت تغطية ساحات الحرم بكبائن عدة؛ لإرشاد وإجابة السائلين بـ11 لغة، وبأحدث الطرق المرنة والوسائل الممكنة