الخارجية الأمريكية: تشكيل حكومة الحرب الإسرائيلية قرار لا يخصنا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن حل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمجلس الوزراء الحربي، لا يغير "التقييم الأساسي" لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرب في غزة.
وقال ميلر - في مؤتمر صحفي أوردته قناة "الحرة" الفضائية- إن تشكيل حكومة الحرب الإسرائيلية هي قرار إسرائيلي لا يخص الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا "هذه القرارات هي قرارات لحكومة إسرائيل ومواطنيها".
وحول سوء معاملة "المحتجزين" الفلسطينيين، قال ميلر:"أوضحنا لحكومة اسرائيل أن عليها احترام حقوق الانسان للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية"، مشددا على ضرورة أن تكون هناك إجراءات قضائية سليمة والتعامل مع "المحتجزين" وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن هناك مشاكل تواجه توزيع المساعدات الانسانية في قطاع غزة، من بينها الهجوم من قبل متظاهرين إسرائيليين على شاحنات المساعدات، مؤكدا أن واشنطن تطالب الحكومة الاسرائيلية باتخاذ إجراءات تهدف إلى تسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وبشأن تقييم الإدارة الأمريكية حيال زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الشمالية، أوضح ميلر أن تعميق العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية يبعث القلق حول موضوع السلام والأمن والحفاظ على منظومة منع انتشار الأسلحة.
وعن الحرب في السودان، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الحرب في السودان "كارثية والموقف الانساني يتطلب انتباها إقليميا ودوليا"، مضيفا أن الولايات المتحدث تحث "طرفي النزاع" على الإنخراط والجلوس على طاولة المفاوضات لأنه في النهاية هو الحل الأمثل لوقف النزاع وتحقيق مطالب شعب السودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس الوزراء الحربي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مٌوافقة حكومة الاحتلال على مقاطعة صحيفة هآرتس العبرية، في سابقة تحدث للمرة الأولى، مُتهمين أنها تتبنى مواقف «تسيء لإسرائيل».
مقاطعة صحيفة هآرتس الإسرائيليةوكشفت صحيفة «واينت» العبرية، أن وزير الإعلام شلومو شرعي، اقترح مٌقاطعة صحيفة هارتس، ووقف أي تواصل بينها وبين الحكومة.
وذكرت حكومة الاحتلال، أن الصحيفة نشرت سلسلة من المقالات اعتُبرت مُسيئة لإسرائيل، وكان أبرزها وصف كاتب بالصحيفة العبرية، وهو عاموس شوكين، المسلحين الفلسطينيين بأنهم «مُقاتلون من أجل الحرية»، بالإضافة إلى دعوته لفرض عقوبات على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبرت حكومة الاحتلال أن دعم الصحيفة العبرية لما وصفتهم «لأعداء إسرائيل» والدعوة لفرض عقوبات عليها في ظل الحرب والضغوط الدولية لإضعاف شرعيتها أمر «غير مقبول».
ردود أفعال الإسرائيليين على مقاطعة الصحيفة العبريةآثار القرار ردود فعل واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعرب بعض الصحفيين في الصحيفة عن معارضتهم لتصريحات شوكين، مؤكدين أن الهجمات ضد المدنيين لا يُمكن اعتبارها جزءًا من أي نضال شرعي، وأدان المساهمون في الصحيفة ومنهم رجل الأعمال ليونيد نيفزلين التصريحات، واعتبروها «غير إنسانية» ولا تعكس توجه الصحيفة.
4 تحقيقات آثار غضب الحكومة الإسرائيليةويُعرف عن صحيفة هآرتس العبرية أنها ذات توجه يساري، معارض للحكومة، ونشرت عدة تحقيقات معارضة للحكومة، والتي جاءت على النحو التالي:
وفي أغسطس الماضي، نشرت الصحفية تحقيق بأن جيش الاحتلال يُجبر المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على تفتيش الأنفاق والمنازل المشتبه بتفخيخها، بهدف حماية الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.
ووفقًا للتحقيق، يتم اختيار هؤلاء المدنيين بشكل عشوائي، ومعظمهم شباب في العشرينيات، دون أي اشتباه بأنهم مرتبطون بأنشطة إرهابية، يتم احتجازهم وإرسالهم كدروع بشرية لتفتيش المناطق قبل دخول القوات الإسرائيلية.
أما في سبتمبر الماضي فكشف تحقيق للصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتمد وسائل غير أخلاقيه لتجنيد طالبي اللجوء من الأفارقة، حيث يتم منحهم مميزات ورواتب مالية ضخمة، ومنازل وإقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير يؤكد انتحار 10 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر وسط تكتم من جيش الاحتلال، مؤكدة أن معظم الحالات كانت لجنود شباب، وبعضهم في الخدمة الدائمة وفي الاحتياط.
آخر تلك التحقيقات التي أغضبت حكومة الاحتلال، هو نشر الصحيفة لتحقيق يؤكد أن الحكومة لا تسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بل على العكس تعمل مع عصابات في غزة لسرقة وإتلاف المواد الغذائية والحصول على رشوة «خاوة» من السائقين، خاصة وأن المنظمات الدولية لم تعد تتحمل مسؤولية توصيل المساعدات بسبب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عملهم.