أعلنت السلطات العراقية، اعتقال مسؤول حركة "العلاهية أو القربان" المتطرفة، بعد أن أقدم على قتل شخصين قدمهما "قربانا" بحسب زعمه.

وقالت مديرية الاستخبارات في محافظة الديوانية في بيان إن "مفارز مديرية الاستخبارات ألقت القبض على مسؤول حركة العلاهية في محافظة ذي قار لحظة تواجده في قضاء الحمزة الشرقي متوجها إلى محافظة كربلاء".



وأضافت أنه "بعد التحقيق معه، اعترف المتهم صراحة قيامه بقتل شخصين حسب اعتقاده المنحرف قربان لله تعالى ينتميان للحركة نفسها، حيث صدرت بحقه أحكام قضائية وبعد القبض عليه اعترف صراحة بهذه الأعمال المنحرفة".



وتعتبر هذه الحركة، محظورة في الدستور والقوانين العراقية، في حين فكرها يقوم على أساس القربان أو التضحية بالنفس، وبموجب ذلك تجري قرعة لاختيار الشخص الذي سيضحي بنفسه، وفقا لوسائل إعلام عراقية.

ومنتصف العام الماضي، أثارت عمليات انتحار، في محافظة ذي قار العراقية، استغراب السلطات والعراقيين، بسبب الطريقة التي تجرى وفقها.

وأشاروا إلى أن عملية الانتحار، تعد طقسا لهم، وكشف عن انتحار ثلاثة منهم خلال الفترة الماضية، في مكان واحد مع اختلاف الوقت.

ويجري الراغبون بالانتحار، قرعة بينهم، ومن ترسو عليه، يقدم على قتل نفسه، وقد اكتشفت السلطات جثثا لعدد منهم.

وشهدت محافظة ذي قار خلال السنوات السابقة حالات انتحار عديدة بين المواطنين.

وقالت وكالة الاستخبارات العراقية حينها إنها ألقت القبض على مجموعة من أفراد ما تسمى "جماعة القربان"، وذبك بعد عمليات انتحار في محافظة ذي قار العراقية أثارت جدلا في المجتمع العراقي.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية العراقية، فإن الاستخبارات قالت إنه "بحسب توجيهات وزير الداخلية في متابعة الحركات والجماعات المنحرفة، والخارجين عن القانون، وبعملية استندت إلى معلومات دقيقة، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، من إلقاء القبض على 4 متهمين مما تسمى جماعة القربان في قضاء سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار".



ويتحدث السكان عن أشخاص يدعون "جماعة القربان"، لم تكن معروفة من قبل، وتطلق عبارات خلال الزيارات الدينية مثل "علي الله .. الله علي" والتي يرفضها رجال الدين في العراق.

وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن العلاهية، التي يطلق عليها أيضا اسم “القربان”، حركة ظهرت في البصرة وذي قار مطلع عام 2020،  أسسها شخص مُقيم في إيران يُدعى المولى.

وباتت تعرف اليوم بالعلاهية، ويتوزع أتباعها المقدرة أعدادهم بنحو 2500 شخص في محافظات جنوب العراق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقية انتحار العراق انتحار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محافظة ذی قار فی محافظة

إقرأ أيضاً:

بعد «الإساءة لشخص الرئيس».. السلطات التركية تعتقل صحفي من السويد

أعلنت الرئاسة التركية، “أن اعتقال الصحفي السويدي “يواكيم ميدين” جاء بتهمة إهانة رئيس الجمهورية التركية والانتماء لتنظيم إرهابي، وهذا الإجراء لا علاقة له بمهنته الصحفية بأي شكل من الأشكال“.

وذكر مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لإدارة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، “أن الصحفي ميدين “كان يعمل كحلقة وصل بين وسائل الإعلام وحزب “العمال الكردستاني”PKK  المحظور في تركيا”.

وكانت قناة SVT التلفزيونية، ذكرت نقلا عن رئيس تحرير صحيفة Dagens ETC  أن “صحفيا سويديا قد تم احتجازه بعد وصوله إلى اسطنبول لتغطية الأحداث في البلاد، وأرسل الصحفي بعد ذلك رسالة إلى رئيس التحرير يفيد بأنه تحت الاستجواب”، من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، “أن السلطات على علم باعتقال الصحفي”.

هذا “ويُدرَج “ميدين” ضمن 15 مشتبها بهم شاركوا في فعالية نظمها حزب PKK في 11 يناير 2023 في ستوكهولم، حيث تم استخدام دمية تمثل الرئيس أردوغان”.

زعيم المعارضة التركية إمام أوغلو يدعو إلى الوحدة من “السجن”

دعا زعيم المعارضة التركية المسجون أكرم إمام أوغلو، “إلى الوحدة ضد ما وصفه باعتقاله “غير القانوني”، وذلك في رسالة تمت تلاوتها خلال تجمع حاشد في إسطنبول، حيث تجمع عشرات الآلاف للمطالبة بالإفراج عنه.

وقال إمام أوغلو في رسالته التي كتبها من زنزانته مشددة الحراسة في سجن مرمرة بإسطنبول: “لست خائفا على الإطلاق، لأن أمتنا العزيزة موحدة. لن نركع أمام الطغيان. من غياهب زنزانتي المغلقة أصرخ: أمتنا عظيمة!”

وفي رسالته التي جاءت بعد عزله من منصب رئيس بلدية إسطنبول عقب اعتقاله الأسبوع الماضي، “اتهم إمام أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان بتقويض الديمقراطية”.

وجاء في الرسالة: “مع كل خطوة يتخذها ضدي يظهر أردوغان أنه شخص يهرب من الانتخابات ويخشى منافسه”.

وجاء في رسالته: “جدران الخوف قد تحطمت، الشباب واقفون، النساء واقفات، فيما هتف الحشد: “حقوق، قانون، عدالة.”

مقالات مشابهة

  • لحظة صادمة في المسجد.. وفاة مسؤول مصري خلال صلاة العيد
  • بشكل مفاجئ.. وفاة مسؤول مصري خلال أدائه صلاة عيد الفطر
  • مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
  • لبنان.. السلطات تعتقل مشتبها بهم في إطلاق الصواريخ
  • بعد «الإساءة لشخص الرئيس».. السلطات التركية تعتقل صحفي من السويد
  • مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
  • أمريكا.. مقتل شخصين وإصابة 4 جراء إطلاق نار في واشنطن
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • السلطات التركية تعتقل محامي عمدة أسطنبول الموقوف