النقل والجوازات.. جاهزية كاملة لمغادرة حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
زار وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح بن ناصر الجاسر، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة للتأكد من الاستعدادات خلال المرحلة الثانية من مغادرة حجاج بيت الله الحرام.
ووقف الجاسر على العمليات التشغيلية للمطار، مؤكدًا أهمية تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بعد إتمامهم لفريضة الحج، لتيسير وصولهم لبلدانهم بسلام واطمئنان.
أخبار متعلقة الداخلية تستضيف 289 حاجًا من أسر الشهداء والمصابينبعد زوال اليوم.. حجاج بيت الله الحرام المتعجلون يغادرون منى .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن - واس
بالإضافة لمطار خالد الدولي في الرياض ومطار الأمير عبدالمحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.جاهزية الجوازاتوأكدت المديرية العامة للجوازات جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام، في مختلف منافذ المملكة الدولية (الجوية والبرية والبحرية) وتسهيل سفرهم، بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج.
وأشارت الجوازات إلى أنها سخّرت جميع إمكاناتها البشرية والتقنيات مدعومة بالأنظمة الأمنية الحديثة لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها لموسم الحج، وتقديم جميع الخدمات اللازمة لتيسير مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة منى المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة النقل والخدمات اللوجستية مغادرة حجاج بيت الله الحرام المديرية العامة للجوازات حج 1445 موسم الحج 1445 حجاج بیت الله الحرام
إقرأ أيضاً:
كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
قال الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن العافية، كلمة جامعة يحتاجها المعافى، والمبتلى، والحيُّ، والميتُ، والعافية إذا فُقدت عُرفت، وإذا دامت نُسيت، سلوا ربكم العافية.
كلمة جامعةواستند “ بن حميد ” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان من المسجد الحرام بمكة المكرمة، لما جاء العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله عز وجل به فقال: سل الله العافية.
وتابع: ثم مكث أيامًا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: يا عباس يا عم رسول الله: سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
وأضاف أن العافية هي: دفاع الله عن عبده، والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كلَّ ما ينوبه، فكل ما دفعه الله عن العبد فهو عافية، وأن سؤال الله العافية دعوة جامعة، شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
العافية أقساموأوضح أن العافية أقسام ثلاثة: عفو، ومعافاة، وعافية، فالشر الماضي يزول بالعفو، والحاضر يزول بالعافية، والمستقبل يزول بالمعافاة، منوهًا بأن العافية في الدين بالثبات على الحق، والبعد عن الباطل وأهله.
وأردف: والسلامةِ من الكفر، والضلالِ، والنفاقِ، والفسوقِ، والعصيانِ، وكبائرِ الذنوب وصغائرِها، والعافية من الشهوات والشبهات، والبدع والفتن، ما ظهر منها وما بطن، والعافية في الآخرة: الوقاية من فتنة الممات، وفتنة السكرات، وفتنة القبر، والنجاة من أهوال يوم العرض والفزع الأكبر.
وأشار إلى أن العافية في الدنيا هي: العافية من كل ما يكون فيها: من سلامة الأبدان، ودفع البلاء والأسقام، ومن الهموم والأكدار، وأن من عافية الدنيا: العافية في الأولاد، بصلاحهم، وهدايتهم، واستقامتهم، ذرية طيبة مباركة، تقربها العيون، وتسعد بها القلوب.
وأفاد بأن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية، وأجلِّها كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين، وقلب الأمة، حاضن الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية التي هي أرض الإسلام، والتاريخ، والحضارة، كما أن من عافية الدنيا: أن يعافيك الله من الناس، ويعافَي الناس منك.
عافية الدنياواستطرد: وأن يغنيك عنهم، ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك، ويصرف أذاك عنهم، ومن العافية: أن يلقى العبد ربه وهو خفيف الظهر من دمائهم، خميص البطن من أموالهم، غير مطالب بشيء من حقوقهم، لازمًا لجماعتهم، غير مفرق لأمرهم.
وبين أن من عِظَم العافية في قوله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وأسالوا الله العافية ، فإذا لقيتموه فاصبروا)، وهل أعظمُ من الجهاد منزلة، وأعظمُ من الشهادة في سبيل الله مطلبًا، ومع هذا جاء هذا التوجيه النبوي العظيم: (لا تتمنوا لقاء العدو، أسالوا الله العافية).
ونبه إلى أن من سُرّه أن تدوم عافيته فليتق الله، إذا أردت أن تستطعم لذة العافية فتذكر المرضى على الأسرة البيضاء، وتذكر المحتاجين والضعفاء، وتذكر المدينين والفقراء، وتذكر من هم في هم وخوف وقلق وبلاء ، موصيًا المسلمين بتقوى الله وعبادته، وإسداء المعروف، وبذل الإحسان ولو جحده الجاحدون.