قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الاثنين، إننا "نحتاج إلى أخذ وعطاء في المفاوضات لتقليل نقاط الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى نتيجة".

وأضاف سوليفان، أن المقترح الحالي الذي طرحه الرئيس جو بايدن يمثل خارطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين الطرفين.

والأحد، نقلت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مسؤول كبير قوله، "إن وقف الحرب على غزة لن يتم إلا باتفاق، وليس بالتزامات مسبقة".



وأضاف المسؤول، "أنه لن يكون هناك انسحاب من غزة وإنهاء للحرب قبل عودة جميع المحتجزين"، مبينا أن "هناك احتمالا بنجاح الوسطاء في إحياء المفاوضات، لكن طريق الصفقة لا يزال طويلا".

وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية؛ إن رد المقاومة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع أسس خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن وقرار مجلس الأمن.

واتهم هنية الاحتلال بالخداع للحصول على الأسرى واستئناف حرب الإبادة.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس جدية حركته وبقية "فصائل المقاومة" لإبرام اتفاق مع الاحتلال يتضمن 4 بنود، هي وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، والإعمار، وتبادل للأسرى.



وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قال هنية؛ إن "عيد الأضحى المبارك، وهو عيد التضحية والفداء، يأتي علينا هذا العام ونحن في خضم هذه الملحمة التاريخية، التي ندافع فيها عن أرضنا وهويتنا وقدسنا ومقدساتنا، ونقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى والمقدرات والممتلكات في كل أنحاء أرضنا المحتلة، وخاصة في قطاع غزة".

وتابع: "ها هو شعبنا يعيش الحصار الخانق، ويعيش أقسى ألوان المعاناة من نزوح إلى نزوح، ومن قصف إلى قصف، ومن خيمة إلى خيمة، ومن فقد إلى فقد، في رحلة معاناة لم يعرف التاريخ لها مثيلا".

وعن باقي الأراضي المحتلة، قال هنية: "ها هي ضفتنا المحتلة وقدسنا المباركة تتعرض لأبشع هجمة إرهاب وقتل وترويع واعتقالات، وانتهاك للمقدسات من العصابات الصهيونية؛ بهدف تركيع شعبنا وكسر إرادته، ولكن هيهات، فلن يروا من شعبنا إلا الصمود والثبات والمقاومة، ومزيدا من التجذر والانتماء".

وفي وقت سابق، كشف البيت الأبيض الأمريكي، أن الوسيطين المصري والقطري، يعتزمان سؤال حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن ما إذا كان بالإمكان المضي قدما في اقتراح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.

وجاءت التصريحات على لسان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، على هامش قمة السلام بشأن أوكرانيا.

وقال سوليفان؛ إنه تحدث بشكل مقتضب مع أحد المشاركين الرئيسيين في الحوار، وهو رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وإنهما سيتحدثان مرة أخرى بشأن غزة يوم الأحد، في أثناء وجودهما في سويسرا لحضور مؤتمر أوكرانيا.

ورحبت "حماس" باقتراح وقف إطلاق النار، لكنها تصر على أن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء الحرب، وهو مطلب لا تزال "إسرائيل" ترفضه. ووصفت "إسرائيل" رد "حماس" على اقتراح السلام الأمريكي الجديد بأنه رفض تام.

وأوضح سوليفان أن مسؤولين أمريكيين تفحصوا رد "حماس".



وأضاف: "نعتقد أنه من المتوقع إجراء بعض التعديلات الممكنة ويمكن التعامل معها. وبعضها لا يتوافق مع ما طرحه الرئيس بايدن وما أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلينا أن نتعامل مع هذا الواقع".

وقال؛ إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق، وإن الخطوة التالية ستكون أن يتحدث الوسطاء من قطر ومصر مع حركة حماس، و"يبحثوا ما يمكن العمل به وما لا يمكن العمل به فعليا".

وتابع: "نتوقع أن تكون هناك جولات من المفاوضات ذهابا وإيابا بين الوسطاء وحركة حماس. سنرى عند هذه النقطة إلى أين وصلنا. سنواصل التشاور مع الإسرائيليين، ونأمل أن نتمكن في وقت ما، من الأسبوع المقبل، من إبلاغكم بموقف نعتقد أن الأمور وصلت إليه، وما نراه خطوة تالية لمحاولة إنهاء ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوليفان المفاوضات حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال المفاوضات سوليفان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مع إطلاق الأسرى.. حماس تؤكد حصولها على ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق

استبقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استئناف عملية التبادل اليوم السبت بالتأكيد على أن ذلك يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على "ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق".

وقالت الحركة في بيان لها اليوم إنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".

وأكدت حماس أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، معتبرة "مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".

وبدأت قبل قليل عملية إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

في المقابل سيفرج الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

سيارات الصليب الأحمر تستعد لاستلام الأسرى الإسرائيليين (الفرنسية) انتشار عناصر القسام

وانتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

إعلان

وكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.

جاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة".

وأضاف "الاحتلال يواصل سياسة المماطلة كعادته وأجبرناه على تنفيذ ما هو مطلوب منه"، وأفاد بأن "الوسطاء في قطر ومصر يتواصلون مع الإدارة الأميركية لتنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة".

وتابع "مطالبنا واضحة وتتمثل في تنفيذ الاحتلال للاتفاق، وتلقينا ضمانات جديدة لتحقيق ذلك". ولفت إلى أن "عمليات تسليم الأسرى تمت بسلاسة واضحة وشكل حضاري يعكس الثقافة الفلسطينية وتعاليم ديننا".

طريقة التسليم ستتم بشكل لائق (وكالة الأناضول) طريقة لائقة

وشدد متحدث باسم حماس على أن "تسليم الدفعة الجديدة من الأسرى الصهاينة سيتم بطريقة لائقة وعلى الهواء مباشرة".

وأكدت حركة حماس أمس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.

وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل"، موضحا أن "الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن".

في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم إدخال أي منازل متنقلة (كرفانات) أو معدات وآليات ثقيلة إلى قطاع غزة، الذي ارتكبت فيه إسرائيل إبادة جماعية على مدى 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يستند إلى تهديدات ترامب ويتراجع عن التزاماته
  • نتنياهو يتحدث عن الأسد وحماس.. ماذا قال لوزير الخارجية الأمريكي؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟
  • حماس: لا إفراج عن أسرى الاحتلال إلا بالمفاوضات ولا هجرة إلا إلى القدس
  • حماس: لا إفراج عن أسرى الاحتلال إلا بالمفاوضات ولا هجرة إلا للقدس
  • مع إطلاق الأسرى.. حماس تؤكد حصولها على ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق
  • ترامب يتوعد بموقف صارم تجاه غزة وحماس تعلن الإفراج عن الأسرى السبت
  • بينهم أمريكي.. 3 أسرى إسرائيليين سيعودون من غزة اليوم