إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني غرب رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، نقلاً عن وسائل إعلام فلسطينية، بأن هناك مصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً سكنيًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت: «طيران الاحتلال ينفذ غارة استهدفت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ويقوم جيش الاحتلال بتفجير عدد من المباني في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة»
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية غزة قطاع غزة اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
أكد قيادي في حركة حماس أن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسببت في مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
وقال القيادي في حركة حماس، والذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات إعلامية له، إن الحركة وافقت على مقترح بولر ففوجئت بمقترح ويتكوف.
وشدد القيادي بحركة حماس على أن هدف نتنياهو الرئيسي هو التخلص من الأسرى الإسرائيليين.
وختم تصريحاته بالقول: “حماس نفذت جميع الالتزامات منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.