لكي تقتل الثعبان لابد أولا من كسر ظهره. لكي تشل حركته. ومن ثم تكسير رأسه. وأخيرا دفنه. فهذا الذي فعله الجيش وحركات (التمرد) المتحالفة معه والمستنفرون. إذ كسروا ظهر المرتزقة في الفاشر. وهي الآن مشلولة الحركة. لقد تقطعت بها السبل. وأصبحت جزر معزولة في جغرافية السودان. مصير المتواجد بالجزيرة وشرق بحر أبيض الموت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٦/١٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم
ذكرت تقارير إعلامية عربية، أن عدد من آليات الجيش السوداني وصلت إلى الأجزاء الجنوبية الشرقية للخرطوم، مشيرة إلى أن الجيش السوداني سيفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم.
وفي وقت لاحق، أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أن الحرب في السودان دخلت مرحلتها الأخيرة وشارفت على الانتهاء، وأن الجيش السوداني يحقق انتصارات كبرى في البلاد لتحقيق النصر الحاسم.
وأضاف وزير الخارجية السوداني ، في تصريح له اليوم عقب لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجيش السوداني نجح في استعادة العديد من المناطق الحيوية التي كانت تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع بفضل إصرار الجيش السوداني بدعم شعبه على تحرير كامل البلاد من سيطرة تلك الميليشيا، مؤكدا أنه سنسمع قريبا تحرير كامل الخرطوم دارفور وباقي الولايات السودانية تباعا.
وكشف عن أن الجيش السوداني أنقذ البلاد من مخطط كبير كان يتجه نحو طمس هوية السودان والقضاء على استقلال السودان، وأصبحت السودان في طريقها نحو العودة إلى هويتها ومكانتها.
وشدد الوزير السوداني، على أن السودان سيعود كما كان قريبا، ويعيد لاستكمال نهضته وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان وبناء مؤسساته الوطنية.
وأوضح أنه بعد انتهاء الحرب واستقرار الأوضاع في البلاد وعودة السلام والسودانيين إلى ديارهم سيتم اتخاذ العديد من الترتيبات والقضايا السياسية من خلال مشاركة كافة القوى السياسية الموجودة في البلاد.