ظاهرة فلكية نادرة.. نجم عملاق أكبر من الشمس 10 أضعاف يلمع في السماء خلال أيام
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ملايين الأشخاص حول العالم، وخاصة محبي الظواهر الفلكية النادرة، الذين قد يشاهدونها مرة واحدة في العمر، على موعد مع حدث فلكي عظيم بعد ظاهرة اصطفاف الكواكب التي حدثت في بداية الشهر الجاري، فمن المقرر أن يتقاطع القمر مع «أنتاريس»، وهو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وذلك يوم الخميس 20 يونيو.
ووفقًا لما ذكره الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، فمن المتوقع أن يكون القمر مرتبطًا بالنجم العملاق «أنتاريس» (قلب العقرب) في ذلك اليوم، وهو ألمع نجم في برج العقرب بعد غروب الشمس مباشرة.
متى يمكن رؤية الظاهرة الفلكية؟يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة في السماء طوال الليل، إلى أن يبدأ المشهد بالغروب في تمام الساعة 4:15 صباح اليوم التالي، حسب «تادرس».
وتعتبر أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية، هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، وفقًا لأستاذ الفلك.
وتأتي هذه الظاهرة الفلكية، بعد اصطفاف الكواكب مع القمر، الذي أعلنت عنه وكالة «ناسا» في بداية الشهر الجاري.
وحدثت ظاهرة «اصطفاف الكواكب» بظهور عدة كواكب على نفس الجانب من الشمس ومن الأرض، فكانت جميع الكواكب مرتبة في خط قطري طويل يمتد من الشرق إلى الجنوب عبر سماء الليل، حيث باتباع الخط لأعلى وإلى الجنوب، سيرى المشاهدون القمر يليه المريخ ونبتون وأخيرًا زحل، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية ظاهرة نادرة علم الفلك اصطفاف الكواكب
إقرأ أيضاً:
"الغروب القمري".. نشر صور مذهلة للشمس والأرض والزهرة
كشفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وشركة الفضاء الأميركية "فايرفلاي إيروسبيس"، الثلاثاء، عن أول صور عالية الدقة لغروب الشمس القمري، التقطها روبوت هبط على سطح القمر في مطلع مارس الجاري، وبدت فيها نقاط مضيئة في الفضاء، هي الشمس والأرض والزهرة.
وقد تساعد هذه الصور العلماء في حل لغز التوهج الذي رصد للمرة الأولى على سطح القمر في ستينات القرن العشرين.
وقال المسؤول في "ناسا" جويل كيرنز في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "نأخذ الوقت الكافي لتكليف متخصصين علميين مراجعة الصور كافة".
ورُصدت هذه الظاهرة للمرة الأولى في ستينات القرن العشرين بواسطة مسبارات "ناسا"، ثم بعد ذلك بواسطة رواد فضاء.
ومن التفسيرات التي أُعطيت لها أنها قد تكون ناجمة عن ارتفاع جزيئات الغبار القمري المشحونة كهربائيا بواسطة إشعاع الشمس.
والتقطت الصور التي أعلن عنها هذا الأسبوع بواسطة الروبوت "بلو غوست"، الذي صممته شركة "فايرفلاي إيروسبيس" لحساب "ناسا".
وأجرى الروبوت خلال أسبوعين، أي منذ وصوله إلى القمر في مطلع مارس الجاري، عددا من التجارب العلمية المتعددة والتقط صورا أخرى، أبرزها لخسوف القمر.
وقال كيرنز: "الصور رائعة وجميلة حقا".
وقررت "ناسا" قبل سنوات التعاقد مع القطاع الخاص لإرسال المعدات والتكنولوجيا إلى القمر، بهدف التحضير للمهام البشرية المستقبلية، سعيا إلى خفض التكاليف.
وأكد المدير العام لشركة "فايرفلاي إيروسبايس" جيسون كيم، الثلاثاء، أن مهمة الشركة التي تندرج ضمن هذا الإطار نجحت بنسبة "مئة بالمئة"، واصفا إياها بأنها "نقطة تحول في التاريخ".
ونجحت الشركة التي مقرها تكساس، بالفعل من المحاولة الأولى في إنزال مركبتها على سطح القمر، محققة إنجازا تقنيا.
وقبل أن تتمكن شركة أميركية خاصة أخرى من تحقيق ذلك أيضا في فبراير 2024، لم تتوصل إلى ذلك في الماضي سوى مجموعة قليلة من البلدان، أولها الاتحاد السوفيتي عام 1966.