أميرة خالد
تعد اللحوم في عيد الأضحى المبارك هي الطعام الأساسي بشكل يومي، ولكن الإفراط في تناول اللحوم يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية
ما يلي بعض المخاطر المحتملة لتناول الكثير من اللحوم
1- كل الطاقة اللازمة لهضم وجبة ثقيلة من اللحوم يمكن أن يكون لها أعراض إضافية تتمثل في جعلك تشعر بالخمول أو الضبابية أو النعاس التام بعد تناول الطعام.
2- إحدى نتائج تناول الكثير من اللحوم هي أنك على الأرجح تتناول عددًا أقل من الأطعمة الأخرى، بما في ذلك الحبوب الكاملة والمنتجات الطازجة، ونتيجة لذلك، قد تجد نفسك تشعر بالانتفاخ، أو تعاني من الإمساك أو الإسهال، بسبب سوء الهضم.
تحتوي اللحوم على العديد من العناصر الغذائية، لكن العنصر المهم الذي يفتقده هو الألياف، وهي شكل من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم والتي تعتبر ضرورية لعملية الهضم وتنظيم نسبة السكر في الدم،وبدونها، يمكن أن تعاني من اضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي
3- لقد ربطت الدراسات باستمرار بين ارتفاع استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعتبر اللحوم المصنعة مثل اللحم المقدد والنقانق غير صحية بشكل خاص نظرًا لأن معظمها يتم معالجتها بمواد حافظة كيميائية تسمى النترات .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أضرار اللحوم اللحوم عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".
وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".
وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".
كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".
وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".
وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".
ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".
وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".
وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".