لم يتأكد مقتله.. الجيش الأمريكي يستهدف الزعيم العالمي لتنظيم الدولة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، بأن الجيش الأمريكي استهدف "القيادي العالمي" لتنظيم الدولة، عبد القادر مؤمن، في غارة جوية بالصومال أواخر الشهر الماضي.
وبينت الشبكة أن الحكومة الأمريكية حددت مؤمن كرئيس لفرع تنظيم الدولة في الصومال، لكن مسؤولين أمريكيين اثنين قالا للشبكة إنه أصبح العام الماضي "الزعيم العالمي" للجماعة.
وأضاف أن "تولي مؤمن لقيادة تنظيم الدولة العالمية لم يكن معروفا على نطاق واسع"، وأنه خلف أبو الحسن الهاشمي القرشي الذي قتل بمعركة في سوريا أواخر عام 2022.
وفي 31 أيار/ مايو الماضي، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" تنفيذ غارة جوية ضد عناصر من تنظيم الدولة في منطقة نائية، تقع على بعد 81 كيلومترا جنوب شرق مدينة بوساسو الصومالية، أسفرت عن مقتل 3 مسلحين، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأكد ثلاثة مسؤولين أمريكيين للشبكة، أن مؤمن كان المستهدف في تلك العملية، على الرغم من عدم امتلاكهم تأكيدا على مقتله.
ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، إن "الولايات المتحدة نفذت بالفعل غارة جوية ضد هدف كبير لتنظيم داعش في الصومال"، إلا أنه رفض الكشف عن هويته، مشيرا إلى أن واشنطن "لا تزال تعمل على التحقق من النتيجة".
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية لـ"إن بي سي نيوز"، إن "تنظيم الدولة في الصومال صغير نسبيا، حيث يضم ما بين 100 إلى 200 مقاتل فقط، ويتمركزون جميعا في شمال الصومال".
كما توجد مجموعات صغيرة أخرى تابعة لتنظيم الدولة في أجزاء من أفريقيا، بما في ذلك ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق.
ومنذ عام 2019 الذي شهد انحسار التنظيم في العراق وسوريا، ركز على تعزيز فروعه في أفريقيا، خصوصا في بوركينا فاسو ونيجيريا وموزمبيق.
وسبق أن تعاونت القوات الأمريكية مع قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية في عمليات لمكافحة الإرهاب، شهدت تنفيذ غارات وضربات بطائرات مسيرة على معسكرات تدريب لحركة الشباب في كل أنحاء الصومال.
وذكر تقرير أممي مطلع العام الجاري، أن الآلاف من أتباع تنظيمَي القاعدة والدولة ينتشرون في منطقة الساحل والصومال، ووصلا إلى مستوى غير مسبوق من تهديد إفريقيا حتى في ظل تراجع أنشطتهما بحدة على ما يبدو في الشرق الأوسط.
وذكر تحليل الأمم المتحدة أن غياب الأمن لا يزال يُذكي جَذوة التطرف في ربوع القارة.
وعبر مسؤولون أمميّون كبار في مجال مكافحة الإرهاب يوم الخميس 15 شباط/ فبراير عن قلقهم إزاء التدهور الأمني في غرب إفريقيا بسبب ترسّخ وجود تنظيم الدولة الإسلاميّة وجماعات تابعة له في المنطقة، وذلك على الرغم من التقدم المحرز في مكافحة التهديد الذي يشكله التنظيم.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف لمجلس الأمن الدولي أن تنظيم الدولة لايزال يمثل "تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليّين"، ولا سيّما في غرب إفريقيا والساحل، وهما المنطقتان "الأكثر تضرّرًا من نشاطات داعش والجماعات التابعة له"، إذ أن الوضع في هاتين المنطقتين تدهور خلال الأشهر الستّة الماضية "وأصبح أكثر فأكثر تعقيدًا، مع صراعات عرقيّة محلية وإقليمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غارة تنظيم الدولة الصومال الولايات المتحدة الولايات المتحدة الصومال غارة تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تنظیم الدولة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
نفذ الجيش الصومالي، عمليات عسكرية مكثفة في منطقتي شبيلي الوسطى والسفلى خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف مسلحي حركة الشباب الإرهابية.
وجرت العملية الأولى الليلة الماضية في منطقة جيلجوب في شابيلي الوسطى، حيث شنت قوات الجيش الصومالي هجوما على نقطة تجمع لحركة الشباب، مما أسفر عن مقتل 40 مسلحا، بمن فيهم كبار القادة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وفي عملية منفصلة في قرية بوس كادور، وهي قرية في منطقة آدان يابال، قضت قوات الأمن المحلية على اثنين من أعضاء حركة الشباب.
في هذه الأثناء، شن الجيش الصومالي صباح اليوم هجوما آخر في منطقتي سابيد وكانول في مقاطعة شبيلي السفلى، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجماعة الإرهابية.
وتأتي هذه العمليات في إطار الحملة العسكرية المستمرة للقضاء على حركة الشباب واستعادة الأمن في جميع أنحاء الصومال.