بوتين: الولايات المتحدة تريد فرض نظام دكتاتوري استعماري جديد على العالم ومحاولاتها لعزل روسيا فشلت
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقال لصحيفة "نودون سينمون" أن الولايات المتحدة تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي بعقوبات جديدة، لكن كل محاولات احتواء البلاد وعزلها عن العالم فشلت
وفي مقال لصحيفة نودون سينمون الكورية الشمالية الرئيسية بعنوان "روسيا وكوريا الشمالية: تقاليد الصداقة والتعاون عبر السنين"، أوضح بوتين أن "واشنطن تحاول إضعاف الاقتصاد الروسي من خلال فرض عقوبات جديدة، فضلا عن إثارة زيادة التوتر الاجتماعي والسياسي داخل البلاد".
وأكد بوتين: "بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم، فإن كل محاولاتهم لاحتواء روسيا وعزلها باءت بالفشل".
وأضاف بوتين أيضا أن "الولايات المتحدة تريد فرض نظام على العالم وهو نظام دكتاتوري استعماري جديد". مشيرا إلى أن "الدول التي لا تتفق مع النهج الأمريكي تواجه ضغوطا خارجية شديدة".
وصرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي بأن السلطات الأمريكية ستراقب عن كثب الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.
وسيقوم الرئيس فلاديمير بوتين بزيارة دولة ودية إلى جمهورية كوريا الشمالية وفيتنام في الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.
هذا وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أنه من المنتظر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية عقب زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الكرملين بيونغ يانغ عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين موسكو واشنطن الولایات المتحدة فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.