"الشعبية": استهداف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات جريمة حرب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الاثنين، أن استهداف الاحتلال عناصر تأمين مساعدات إنسانية شرقي مدينة رفح والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات جريمة حرب جديدة توضح بجلاء حجم الوحشية التي يقترفها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذه الجريمة الجديدة والمتكررة تُعد دليلاً واضحاً وصارخاً على فاشية الاحتلال وتعطشه المستمر للدم الفلسطيني، وضربه بعرض الحائط القيم الإنسانية والقوانين الدولية، فمن لم يُقتل بالقصف المباشر يُقتل بسياسة التجويع والحصار، والاستهداف الممنهج والمتعمد لقوافل الإغاثة.
وشددت على أن المشاركة الأمريكية المباشرة بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الدعم للاحتلال بكل الأسلحة المحُرمة دولياً، وكذلك تواطؤ المجتمع الدولي ساهم في مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم دون حسيب أو رقيب، وتجرئه أكثر على الاستهداف الممنهج لقوافل المساعدات ولجان تأمينها بدمٍ بارد، في إطار حرب التجويع التي تُمارس على الفلسطينيين.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط الواسع على الاحتلال وأعوانه وحكوماتهم الشريكة في العدوان من أجل وقف هذه المجزرة الوحشية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللضغط أيضاً لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية وتأمين وصولها إلى الشعب الذي يئن من المجاعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.