أمريكا وبريطانيا يوجهان ضربات جديدة على الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات التحالف جزيرة كمران منذ بدء الغارات الجوية على أهداف تابعة للحوثيين
شنت قوات أمريكية وبريطانية ضربات جوية على جماعة الحوثي في مدينة الحديدة الساحلية وجزيرة كمران في اليمن، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، يوم الاثنين، أن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت ما لا يقل عن ست غارات جوية على مطار الحديدة الدولي، وأربع هجمات على جزيرة كمران القريبة من ميناء الصليف على البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يكشف عن وثيقة سرية توقعت هجوم الـ7 من أكتوبر
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة جزيرة كمران منذ بدء الغارات الجوية على أهداف تابعة للحوثيين في أوائل فبراير.
وتأتي هذه الغارات عقب أول هجوم للحوثيين بصواريخ وقارب مسير وطائرات مسيرة، والذي ألحق أضرارًا بسفينتي الشحن "توتور" و"فيربينا" الأسبوع الماضي.
وذكر خبراء عسكريون وأمنيون أنه تم إجلاء طاقمي السفينتين، بينما تواجه "توتور" خطر الغرق.
في سياق متصل، يواصل الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والمتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنوا عن شن هجمات على سفينتين ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر.
وتستهدف الجماعة المتحالفة مع إيران حركة الشحن الدولي في البحر الأحمر منذ نوفمبر، فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: شهيد بغارة للاحتلال استهدفت سيارة في بلدة سلعا اللبنانية
منذ بدء الهجمات، أغرق الحوثيون سفينة واستولوا على أخرى، وقتلوا ثلاثة بحارة في هجمات منفصلة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أن الحكومة تعتقد أن مسلحي جماعة الحوثي استخدموا جزيرة كمران وميناء الصليف لشن هجماتهم على البحر الأحمر، وكذلك لإخفاء صواريخ وطائرات مسيرة في مناجم الملح بمدينة الصليف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا امريكا الحوثيون البحر الاحمر قطاع غزة البحر الأحمر جزیرة کمران
إقرأ أيضاً:
قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
الثورة /
قال تقرير نشره موقع “واينت العبري” أن قطاع التصدير والاستيراد الإسرائيلي تلقى ضربة جديدة، تمثلت في ارتفاع أسعار الشحن البحري 30 % دفعة واحدة، حيث قررت شركة “إم إس سي” MSC وقبلها شركة زيم الإسرائيلية وشركات دولية أخرى زيادة سعر شحن الحاويات إلى إسرائيل، على خلفية الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، ما ضرب سلاسل التوريد وأشعل الطلب على الشحن الجوي.
وأعلنت شركة “إم إس سي” MSC مؤخرا اعتزامها رفع سعر الحاوية 40 قدماً (الأكثر شيوعًا) من 3000 دولار إلى 4700 دولار.
كما قامت إحدى الشركات برفع سعر الحاوية التي يبلغ طولها 40 قدماً من 3000 دولار إلى 4600 دولار.
ورفعت شركة Evergreen السعر من 3100 دولار إلى 4400 دولار. وذلك بحجة ارتفاع تكاليف النقل البحري والتأمين على الشحن البحري بسبب أزمة البحر الأحمر، وزيادة الطلب على الشحن. وفق التقرير.
واعتبر الموقع العبري قرار شركة زيم وشركات أخرى لشحن الحاويات، ضربة جديدة وموجعة للمستوردين والمصدرين الإسرائيليين، مؤكداً أن تداعيات هذه الضربة ستصل إلى المستهلكين، وستساهم في ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة وكذلك تلك التي يتم تصنيعها في إسرائيل وتستخدم المواد الخام المستوردة للإنتاج.
وأشار التقرير إلى أن قرار شركة “إم إس سي” وقبلها زيم رفع أسعار الشحن البحري يأتي بعد ارتفاع أسعار الشحن الجوي، حيث كشف موقعي و”اينت” و”مامّون”، عن زيادة بنسبة 30 % في سعر الشحن الجوي من قبل شركة نقل البضائع “تشالينجي”، (كال سابقاً)”.
وقال التقرير: إن “الزيادات في أسعار الشحن البحري والجوي ضاعفت من معاناة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ هجمات الحوثيين على سفن الشحن المارة من الشرق. وأجبرت الهجمات السفن على تجاوز مدخل البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى تأخيرات كبيرة في مواعيد التسليم وضربت سلاسل التوريد، بالإضافة إلى التأخير الناجم عن سلوك السفن طرقاً ملاحية طويلة تضاعف المخاطر والتكاليف”.
ونظراً للحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، يؤكد المستوردون والمصدرون الإسرائيليون أنه يتم نقل ثلث البضائع التي يتم استيرادها إلى إسرائيل عن طريق الجو، فيما تشير البيانات الرسمية، إلى أن شهر سبتمبر شهد انخفاضاً بنسبة 48 % في طيران البضائع على طائرات الركاب، لكن هناك زيادة في طيرانها على طائرات الشحن، ليتراجع إجمالي الواردات والصادرات جواً بنسبة 2.5 %.