تطورات إصابة كيليان مبابي الخطيرة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية فرنسية، آخر تطورات إصابة كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا، التي تعرض لها أمام المنتخب النمساوي في أولى مباريات دور المجموعات من كأس أمم أوروبا لكرة القدم.
وتعرض مبابي لإصابة دامية أمام منتخب النمسا على مستوي الأنف، وذلك بعد اصطدامه القوي مع مدافع المنتخب النمساوي.
وحقق المنتخب الفرنسي الفوز على نظيره منتخب النمسا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الاثنين ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات ليورو 2024.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن مبابي في طريقه إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية على مستوي الأنف.
فيما أوضح دكتور أنخيل مارتن في تصريحات لراديو "ماركا" الإسباني أنه إذا تعرض كيليان مبابي لكسر في أنفه، فسيحتاج إلى عملية جراحية وقد يقضي 2-3 أسابيع دون تحريك أنفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتخب النمساوي مبابي ماركا يورو 2024 فرنسا
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!