بعد أن كُسر أنفه.. مبابي سيكمل مباريات الأورو بقناع واقي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يتجه لاعب المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، لإكمال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا 2024 ، بإرتداء قناع واقي للوجه.
بعد الإصابة التي تلقاها على مستوى الأنف، اليوم الإثنين، خلال مواجهة فرنسا و النمسا. والتي إنتهت بفوز، “منتخب الديكة”، بنتيجة هدف دون مقابل، في إطار الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لبطولة كأس أمم أوروبا 2024.
وحسب ما كشفه صحفي موقع “سكاي سبورت” فابريزيو رومانو”، عبر حساباته على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، فإن مبابي، تعرض لكسر على مستوى الأنف، بعد إلتحامه مع مدافع المنتخب النمساوي، دانسو، في الدقيقة 88 من عمر المواجهة.
وأوضح المصدر، أن مبابي سيخضع لعملية جراحية على مستوى أنفه في مدينة دوسلدورف الألمانية، وسيكمل اللاعب منافسات كأس أمم أوروبا، مرتديا قناع واقي.
وفي ذات السياق، أوضح الطبيب السابق للمنتخب الفرنسي، فابريس برياند، بخصوص خطورة إصابة مبابي، فإن مبابي، في حال خضوعه لعملية جراحية على مستوى أنفه، فإنه سيغيب عن المنافسة لمدة قدرها 10 أيام على الأقل.
???? لحظة إصابة كيليان مبابي في أنفه. pic.twitter.com/ULloG88QUR
— شبكة RM4Arab (@RM4Arab) June 17, 2024
???????? Fabrice Bryand, ancien médecin de l’équipe de France, estime à vue d’oeil que Kylian Mbappé nécessitera une opération et sera ???????????????????????? ???????? ???????????????????? ????????????????????????????. ????????????
Un retour en fin de compétition serait le minimum, sachant que le forfait total est une hypothèse… https://t.co/h4ukoQdSQu
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) June 17, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
كشف الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، المعروف بتحقيقاته حول الاستخبارات الرروسية، عن استهدافه من قبل شبكة تجسس روسية، بأساليب اغتيال تتجاوز الخيال، وذلك في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تورطت فيها موسكو.
وجاءت الاتهامات في أعقاب إدانة ثلاثة بلغاريين بالتجسس لصالح موسكو، مما سلط الضوء على نشاط الاستخبارات الروسية داخل القارة الأوروبية.
وكشف غروزيف، عن خطط متقنة لاغتياله شملت سيناريوهات مروعة مثل استخدام "انتحاري" من تنظيم الدولة أو قتله بمطرقة ثقيلة، كما شملت المخططات خطفه ونقله إلى معسكر تعذيب في سوريا، مع إرسال شخص شبيه له إلى روسيا للتغطية على الجريمة.
بحسب غروزيف، فقد تم تعقبه هو وزميله رومان دوبروخوتوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث رصدا أشخاصاً يراقبون تحركاتهما عن كثب، بل وصل الأمر إلى دخول جواسيس لشقته في فيينا عام 2022، بينما كان ابنه يلعب ألعاب الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن من أعمال الثنائي الصحفي فضح دور روسيا في الهجمات بغاز الأعصاب على زعيم المعارضة الروسي آنذاك أليكسي نافالني عام 2020، وسيرغي سكريبال في سالزبوري في بريطانيا عام 2018.
وأُدين ثلاثة جواسيس بلغاريين يوم الجمعة الماضي، بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في واحدة من أكبر عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.
وضمت الخلية التجسسية فانيا غابيروفا (30 عاماً)، كاترين إيفانوفا (33 عاماً)، وتيهومير إيفانشيف (39 عاماً)، والذين كانوا يعملون في وظائف عادية كخبيرة تجميل وموظفة رعاية صحية ومصمم ديكور، لكنهم في الواقع كانوا جزءًا من شبكة تخطط للاختطاف والاغتيال.
وفقاً لوثائق المحكمة، أرسل يان مارساليك، المشرف على شبكة التجسس نيابة عن الاستخبارات الروسية، رسالة إلى أورلين روسيف، الذي كان يدير العمليات من بريطانيا، قال فيها إن "بوتين يكره غروزيف بشدة"، ما يشير إلى وجود توجيهات مباشرة من أعلى المستويات لاستهداف الصحفي.
وأثارت هذه القضية قلقاً واسعاً في أوروبا بشأن مدى تغلغل الجواسيس الروس في الدول الغربية، خاصة أن الشبكة التجسسية استهدفت شخصيات بارزة وكشفت عن فشل في منع الاختراقات الأمنية. وتعكس هذه العمليات استمرار الجهود الروسية لملاحقة المعارضين والصحفيين الاستقصائيين.