أظهرت الوثيقة التي أعدتها فرقة غزة أن قادة الاستخبارات كونوا تصورًا لخطة حماس لمداهمة الغلاف

كشفت هيئة البث العبرية عن وثيقة استخباراتية أعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر الماضي، تتضمن تدريبات لقوات النخبة في كتائب القسام على اجتياح واسع لمناطق "إسرائيلية" واحتجاز ما بين 200-250 إسرائيليًا.

وأظهرت الوثيقة التي أعدتها فرقة غزة أن قادة الاستخبارات كونوا تصورًا لخطة حماس لمداهمة الغلاف واقتحام مواقع واحتجاز مئات الأشخاص، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من أحداث 7 أكتوبر.

اقرأ أيضاً : ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعلق على الأوضاع في غزة

وأكد جيش الاحتلال، في رد على هيئة البث، أن التحقيقات جارية لاستخلاص الدروس من تلك الأحداث، وسيتم عرض النتائج بشفافية على الجمهور.

وقال مسؤولون أمنيون إن الوثيقة كانت معروفة لدى كبار أجهزة الاستخبارات، وعلى الأقل لدى فرقة غزة.

وبحسب التقرير، فقد حصلت فرقة غزة على الوثيقة مباشرة بعد إعدادها وتم "تجاهلها بالكامل تقريبًا".

وأشار التقرير إلى أن الوثيقة الاستخباراتية، التي صدرت في 19 سبتمبر، وصفت بالتفصيل خطة القسام لمداهمة مواقع إسرائيلية في "غلاف غزة"، وتوقعت عدد الإسرائيليين الذين سيتم احتجازهم خلال الهجوم.

وأضاف التقرير أن جهة استخباراتية تابعة لفرقة غزة هي من أعدت الوثيقة، التي استعرضت تدريبات وحدات النخبة التابعة لحماس على مداهمة مواقع عسكرية وكيبوتسات وأسر جنود ومدنيين.

وأوضحت الوثيقة تفاصيل من بعض التدريبات التي قامت بها كتائب القسام، حيث شوهدت عدة سرايا تتجمع لبدء التدريب في الساعة 11 صباحًا، وبعد صلاة العصر في الساعة 12:00 يتم توزيع المعدات والأسلحة على المقاتلين، ثم يجري تمرين في مقر قيادة السرية. وفي الساعة 14:00 يبدأ التدريب على الاقتحام.

وأشارت الوثيقة إلى أن الخطوة الأولى في تدريبات القسام هي فتح ثغرات في موقع وهمي لجيش الاحتلال تم بناؤه في قطاع غزة، ويحاكي المواقع العسكرية في "غلاف غزة".

وقد تم تنفيذ التمرين من قبل أربع سرايا، وكل سرية تكلفت بمداهمة والسيطرة على موقع عسكري مختلف.

اقرأ أيضاً : استطلاع عبري: 60% من المستوطنين يؤيدون صفقة تبادل مقابل وقف إطلاق النار بغزة

كما وصفت الوثيقة الأهداف التي تعتزم حماس مهاجمتها في القواعد والمواقع العسكرية المستهدفة في "غلاف غزة"، بما في ذلك مقرات القيادة، مقرات قيادة العمليات، الكنس داخل القواعد العسكرية، مقرات الطيران الحربي، أنظمة التصويب الآلية، ومساكن الجنود.

وأكدت الوثيقة أنه تم توجيه تعليمات واضحة لقوات النخبة لتفتيش المكان عند المغادرة وعدم ترك أي وثائق.

وأضاف التقرير أن استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة كانت على علم بخطة الأسر التي وضعتها حماس، بما في ذلك تعليمات للآسرين حول كيفية احتجاز الأسرى.

وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن فرقة غزة كانت تستعد للتعامل مع تسلل عشرات المخربين إلى ثلاثة مواقع فقط قبل هجوم القسام في 7 أكتوبر.

من جهة أخرى، أمرت المحكمة العليا في "إسرائيل" بتعليق التحقيق في "الإخفاقات متعددة المستويات" بشأن هجوم 7 أكتوبر، الذي يتعلق بالجيش وجهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك".

وكان مراقب الدولة متانياهو إنغلمان قد بدأ تحقيقًا واسع النطاق في الهجوم والأسباب التي أدت إليه في ديسمبر الماضي، لكن "جماعات مراقبة الحكم الرشيد" قدمت التماسًا لتعليق التحقيق بحجة أنه "ليس من اختصاص الحكومة، وسيضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي".

كما عارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي التحقيق طالما أن الحرب ضد حماس مستمرة.

وفي أبريل، أعلن جيش الاحتلال استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بعد إقراره بمسؤوليته عن إخفاقات هجوم 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة. وأعلن الجنرال آفي روزنفيلد قائد فرقة غزة استقالته في يناير، مؤكدًا فشله في حماية حياة سكان البلدات الحدودية لغزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة فرقة غزة

إقرأ أيضاً:

القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة

يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.

ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.

وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.

وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.

ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.

وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.

وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.

مقالات مشابهة

  • خبراء: نتنياهو يراوغ بين إدارتي بايدن وترامب لتحقيق وثيقة استسلام من حماس
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب الإسراع في الانتهاء من التحقيقات بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
  • شاهد.. القسام تقنص جنديا إسرائيليا شرقي جباليا
  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • صحيفة عبرية: هجوم حماس نسخة من هجوم فيتكونغ فيتنام ورعب من تشابه النتائج
  • الحوثيون: استهدفنا بمسيرات موقعين عسكريين لجيش الاحتلال في عسقلان ويافا
  • تحركات غير عادية وتحذير من الحدود.. إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر