وليد جنبلاط يشعر بـ"الخجل" بسبب صورة في جنازة جندي إسرائيلي!
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أدان الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، يوم الاثنين، رفع صورة كمال جنبلاط وسلطان باشا الأطرش خلف جثمان جندي إسرائيلي من الطائفة الدرزية.
وعلق وليد جنبلاط على ظهور صورة كمال جنبلاط وسلطان الأطرش أثناء جنازة جندي إسرائيلي في غزة.
I am so ashamed of this image that Druzes from Palestine are raising the portraits of Sultan Attrache and Kamal Joumblatt behind an Israeli flag covering the coffin of an IDF soldier .
وأوضح وليد جنبلاط في منشور له عبر منصة "إكس" حول مراسم دفن أحد القتلى الضباط من الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا، قائلا: "أشعر بالخجل الشديد من هذه الصورة لدرجة أن الدروز من فلسطين يرفعون صور السلطان الأطرش وكمال جنبلاط خلف العلم الإسرائيلي الذي يغطي نعش جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي".
انها اكبر أهانة لسلطان الاطرش ولكمال جنبلاط بان ترفع صورهم وراء نعش مغطى بالعلم الاسرائيلي لجندي درزي قتل في غزة .ايا كانت الظروف نحن عرب في فلسطين ولبنان وسوريا وسنبقى فوق نظرية الأقليات التي تروج لها الصهيونية وأدواتها المتعددة #palestinehttps://t.co/6mQCb9ayF6
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 17, 2024وأضاف: " إنها أكبر إهانة لسلطان الأطرش ولكمال جنبلاط بأن ترفع صورهما وراء نعش مغطى بالعلم الإسرائيلي.. أيا كانت الظروف نحن عرب في فلسطين ولبنان وسوريا وسنبقى فوق نظرية الأقليات التي تروج لها الصهيونية وأدواتها المتعددة ".
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين لترتفع حصيلة قتلاه إلى 13 خلال يومين (صور)المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات وليد جنبلاط منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي ولید جنبلاط
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان وغارات ليلية على ضاحية بيروت
أقر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل جندي خلال المعارك بجنوب لبنان، في أعقاب غاراته الليلية على مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أعلن حزب الله استهدافه "للمرة السادسة" تحركًا لجيش الاحتلال ببلدة مارون الراس.
وأكد جيش الاحتلال مقتل جندي بمعارك جبهة لبنان وإصابة آخر في شمال غزة، مشيرا إلى أن سلاحه الجوي استهدف خلال 24 ساعة أكثر من 110 مما سماها أهدافا تابعة لحزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أفادت في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمقتل 890 من جنود الجيش وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت الوزارة أن هذا العدد يشمل جنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة ومقاتلي جهاز الأمن الداخلي وحراس أمن المستوطنات، فضلا عن القتلى على جبهات غزة ولبنان والضفة الغربية.
من جانبه، قال حزب الله اليوم الخميس إنه استهدف "للمرة السادسة" بصلية صاروخية تحركا لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس.
وأمس الأربعاء، أطلق حزب الله 25 صاروخا في غضون دقيقة واحدة على منطقة الجليل وخليج حيفا، "تم اعتراض بعضها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
غارات على بيروتوقد أفاد مراسل الجزيرة، فجر اليوم الخميس، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عدة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأوضح المراسل أن طيران الاحتلال استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب شن غارات أيضا على محيط بلدة البازورية جنوبي البلاد.
كما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية"، مستهدفا منطقة الأوزاعي بـ3 غارات وحارة حريك وحي الأبيض (شارع ملعب الراية) بغارتين، وبغارة واحدة كلا من الليلكي والمريجة والمعمورة وبرج البراجنة.
وذكرت وكالة الأناضول أن المقاتلات الإسرائيلية شنت اليوم غارات على ضاحية بيروت الجنوبية إحداها قرب المدرج الشمالي لمطار رفيق الحريري بمنطقة الأوزاعي، بينما قصفت بقنابل عنقودية محافظة البقاع شرقي لبنان.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 20 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت.
وأسفرت الحرب على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء أمس الأربعاء.
ويأتي ذلك في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق وبلدات لبنانية عدة، في حين يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.