نائب أمير مكة يُسلّم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام (صور)
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
سلّم نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز يوم الاثنين كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام، نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز.
إقرأ المزيدووقع محاضر التسليم وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ونائب كبير سدنة بيت الله الحرام عبد الملك بن طه الشيبي.
وتأتي مراسم التسليم إيذانا باستبدال كسوة الكعبة المشرفة في غرة محرم 1446هـ، بعد أن أتمت الهيئة صناعة الكسوة الجديدة لهذا العام، التي تُصنع بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، باستخدام الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، وفي الثلث الأعلى منه يوجد حزام عرضه 95 سنتيمترا وطوله 47 مترا، مكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحج الرياض سلمان بن عبدالعزيز آل سعود محمد بن سلمان مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد.
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا".
وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا.
وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.