موقع النيلين:
2024-11-07@19:09:03 GMT

ضياء الدين بلال: حتى تنفع الذكرى (كلاكيت)…!

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

-1-* رد كل مُمارسة سيئة صادرة عن القلة الانتهازية القحتاوية لمرجعية تبريرية مُحالة للمُمارسات الكيزانيّة خلال 30 عاماً، يُوافق تصور أنّ مجموع ما يُسمّى – على سبيل الوصف الزائف – بالقِوى السِّياسيَّة السُّودانيّة يمينية ويسارية تحكمها ثقافة واحدة وطريقة تفكير مُشتركة، مع اختلافات نسبية مُتعلِّقة بالمدى الزمني للحكم.


-2-
* إبعاد الجيش عن كامل ترتيبات العمليّة السِّياسيَّة في الفترة الانتقالية، ومنح مجموعة سياسيّة لا تمثل إلّا نفسها وواجهاتها الضيِّقة وغير مُفوّضة ولا مُنتخبة سلطات تشكيل المُستقبل بشكل حصري، سيكون بمثابة تكريس لديكتاتورية مدنية (شُفنا مناظرها وعمائلها وفسادها في لجنة التفكيك وإعادة التمكين لمُناصريها.. مُوش قلت ليك المنبع واحد)..!
????
* في سودان الاستهبال السياسي، لا تثق في الوثائق والوعود وادّعاءات الزهد في الحكم، ولو أردت أن أذكر لك تاريخ نقض المواثيق والعهود في كل الأنظمة لضاق حيِّز الكتابة.
* كان في إمكان الفترة الانتقالية الحمدوكية أن تعيد تسوية أرضية الملعب السِّياسي، وتصفية تركة فساد النظام السّابق بالقانون والعدل، ولكنها فعلت نقيض ذلك عبر إفسادها قضايا الفساد بمتلازمة الجهل والحقد والتشفي، وولغت أيديها في ذات مواعين الفساد عبر الصّفقات المشبوهة والابتزاز المفضوح..!
-4-
* قبل 15 أبريل، لم تكن الانتخابات هدفاً ذهبياً ولا فضياً ولا خشبياً بالنسبة لتلك القِلّة، أما بعد هذه الحرب فوجودهم التحكمي الطفيلي في مسام ومفاصل الانتقال أتوقّع أن يصبح شبه مُستحيل بقرار القواعد الشعبية رغم رغبة الرافعة الغربية، حيث لم تجد منهم تلك القواعد الشعبية مُساندة ولا نصرة ولا تعاطفاً، وأرواحها تُزهق وديارها تُحتل، وأموالها تُسلب، وعُروضها تُنتهك، بينما تختبئ تلك القِلّة عارية في صندوقها الزجاجي الشفاف وهي ترفع شعارها المخاتل لا للحرب..!
-5-
* نعم لا للحرب، وكذلك لا لمزاعم أنّ الديمقراطية يُمكن أن تتحقّق ببنادق آل دقلو على جماجم القتلى وفوق تلك الخَرَاب..!
الخلاصة:
بعض الأطراف الدولية لها مُخطّطٌ معماريٌّ مُتعدِّد الطوابق (ثقافي واجتماعي وسياسي) في السودان، فهي تسعى في العلن لوقف الحرب، لكن مع احتفاظها برغبةٍ خفيةٍ في استمرار المعارك إلى مدىً ينهي قوة الدعم السريع ويضعف الجيش إلى حدود الاستسلام السياسي التام.
حينذاك ستسقط تفاحة سلطة الحكم الانتقالي المُستدام إلى أجل غير مسمى في أيدي قلة سياسية انتهازية (متغربة)، عارية من الرصيد الشعبي تمثل الوكيل الحصري المحلي المعتمد لتنفيذ ذلك المشروع ..!

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف ستؤثر المرحلة الانتقالية للرئاسة الأميركية على لبنان؟

بيروت- في منطقة الشرق الأوسط، ما إن انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى برزت التساؤلات حول مصير الحرب الإسرائيلية المفتوحة على غزة ولبنان، في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية.

كما أصبح هذا التوجه الإسرائيلي أكثر وضوحا مع تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع خلفا ليوآف غالانت، وكذلك تعيين غدعون ساعر وزيرا للخارجية، وهو ما أضاف مزيدا من القلق حيال تصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة.

وبانتظار حفل التسليم الرسمي بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب، المقرر في 20 يناير/كانون الثاني 2025، تُعد هذه الفترة الانتقالية من أخطر الفترات في تاريخ المنطقة والحرب الإسرائيلية، فقد وعد الرئيس ترامب الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة بوقف الحرب في لبنان، بل وأكثر من ذلك، بتحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط.

ويتوقع المحللون السياسيون في لبنان أن تكون هذه الفترة الانتقالية الأكثر صعوبة في مسار الحرب، إذ يرجح البعض أن يلجأ نتنياهو إلى تصعيد عسكري وارتكاب مزيد من المجازر لتحسين شروط التفاوض السياسي، خاصة بعد إدراكه أن الأمور ستؤول في النهاية إلى وقف العمليات.

في المقابل، يرى آخرون أن إدارة بايدن قد "تنتقم" من نتنياهو عبر وقف الدعم العسكري أو تركه يواجه حربا محتملة مع إيران، التي قد تكون لغما موقوتا وأول اختبار لإدارة ترامب المقبلة.

المرحلة الأخطر

من جانبه، يرى المحلل السياسي أمين قمورية أن الفترة ما بين الآن وحتى تسلم دونالد ترامب مقاليد الرئاسة في يناير/كانون الثاني المقبل تعد مرحلة حساسة، ويشير إلى أن هذه الفترة قد تشهد تطورات خطيرة، ففي ظل الوضع الراهن، سيكون أمام الرئيس جو بايدن الذي يتمتع بصلاحيات كاملة ودون ضغوط انتخابية، خياران:

الأول هو وقف الحرب، وهو خيار يعد ضعيفا. الثاني هو إغراق ترامب في مشاكل معقدة، يصعب على الإدارة الجمهورية الخروج منها.

ويوضح قمورية أن هذه الفترة قد تشهد زيادة في الضغوط التي يمارسها بايدن لإشعال مزيد من الحروب، خاصة مع إيران ولبنان، في ظل الوضع المتفاقم في غزة، الذي يرتبط بهما بشكل رئيسي، مما يساهم في تصعيد التوترات وزيادة المخاطر.

ويضيف قمورية في حديثه للجزيرة نت أن هذه الفترة الانتقالية ستكون مثل "فترة البطة العرجاء" التي تشهد تطورات غير قابلة للتوقع، قد يكون من الصعب تحديد ما الذي سيحدث خلالها.

وفي ما يتعلق بما سيحمله وصول ترامب، يوضح قمورية أنه سيكون من المهم مراقبة إذا ما كانت الإدارة السابقة قد تركت له فخاخا يصعب الخروج منها، أو إذا ما كانت الأمور قد هدأت قليلا ليتمكن من اتخاذ قرار بوقف الحرب.

أما بشأن حزب الله وحماس، يلفت قمورية إلى أن ترامب قد تحدث مع نتنياهو أكثر من مرة، موضحا له أنه عليه تنفيذ المهمة أولا، وبعد ذلك سيتم تحديد الخطوات التالية، كما يعتقد أن الحرب ضد حزب الله وحماس قد تستمر لبعض الوقت قبل أن يتخذ ترامب -إذا قرر ذلك- قرارا بوقف إطلاق النار.

ويشير قمورية إلى أن ما فعله نتنياهو مؤخرا يعكس محاولاته لتأسيس "دولة فاشية" داخل إسرائيل، حيث يسيطر على جميع المفاصل السياسية بيده، إذ عندما يعين وزير دفاع شكليا، ويجلب وزراء لا يستطيعون معارضته، فهو بذلك يضمن التصرف بالطريقة التي يراها مناسبة دون أن يواجه أي اعتراض، مما يجعل المرحلة الراهنة أكثر خطورة.

تحولات محتملة

ويعتبر الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر أن دونالد ترامب لن يصبح صانعا رئيسيا للسياسة الأميركية إلا بعد دخوله إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، مما يعني أن هناك نحو شهرين و15 يوما حتى تلك اللحظة، وخلال هذه الفترة -التي تعتبر كافية نسبيا- قد تحدث تحولات ميدانية وسياسية كبيرة في أي اتجاه من اتجاهات الحرب المحتملة، سواء نحو تسوية نظرية أو توسيع نطاق الحرب على المستوى الإقليمي.

ويوضح حيدر -في حديثه للجزيرة نت- أنه بناء على هذه المعطيات، سيواجه ترامب واقعا في أحد اتجاهين: إما أن تكون الأمور قد نضجت باتجاه معين، أو أنها قد وصلت إلى ذروتها بعد انفجار كبير أو اتفاق ما.

وفي ما يتعلق بتأثير ترامب، يشير حيدر إلى أنه من المبكر تحديده الآن، حيث سيعتمد ذلك على الواقع الذي سيرثه، ويرى حيدر أن زيادة المخاطر لن تؤثر على خيارات المقاومة، لأنها تخوض معركة دفاعا عن وجودها وأمنها، وما يسعى إليه الإسرائيليون لا يمكن قبوله من قبل أي شعب أو دولة، حتى لو كانت السلطات السياسية مستعدة للتسويات، لأن أهدافهم البعيدة تقيد أي مفاوضات.

ويؤكد حيدر للجزيرة نت أن الخيار الوحيد للمقاومة هو الاستمرار، وخيار لبنان هو الصمود، مما يبدد أي آمال أميركية أو إسرائيلية في تغيير الوضع القائم.

أما بالنسبة للمطالب الإسرائيلية بعد الحرب، فيرى حيدر أن الهدف منها هو الهيمنة على لبنان واستباحة أمنه عبر فرض جدول أعمال على السلطة الجديدة، بما يشمل منع إعادة بناء قدرات المقاومة، مما يضعف لبنان ويجعله عرضة للسيطرة في أي تحول سياسي إقليمي أو دولي.

كما يعتقد الخبير أن تعنت الإسرائيليين سيزداد، خاصة مع دعم ترامب، في حين أن مصير لبنان سيظل مرتبطا بالتطورات الإقليمية وتأثيرها على الأمن الإسرائيلي والمصالح الأميركية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن حيدر يشير إلى أن ترامب قد يفاجئ إسرائيل بتوجهات حادة، وقد يضع سقفا جديدا للمفاوضات ويضغط من أجل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، استنادا إلى الواقعية السياسية، لا تستبعد هذه الاحتمالية، خاصة أن أولويات ترامب العالمية قد تدفعه نحو هذا الخيار.

ويؤكد حيدر أن المنطقة والمسار الحالي لا يزالان مفتوحين على عديد من السيناريوهات، وأن الواقع الذي سيرثه ترامب سيكون العامل الأساسي في تحديد توجهاته المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • ضياء السيد: لا يمكن الحكم على صفقة الأهلي الجديدة والوقت مازال مبكر
  • الكشف عن مصير الطالبة الإيرانية التي خلعت ملابسها وتجوّلت عارية في الجامعة
  • كامالا هاريس: سنتعاون مع ترامب وفريقه في المرحلة الانتقالية
  • كلاكيت تاني مرة.. الهلال يعلن إصابة نيمار وابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة
  • كيف ستؤثر المرحلة الانتقالية للرئاسة الأميركية على لبنان؟
  • كلاكيت ثالث مرة خلال ساعات.. مصرع شخص وإصابة 12 بتصادم سيارتين بالإسكندرية
  • الداعية بلال الزهيري: ترامب الوحيد الذي استمع لمطالبنا كمسلمين
  • الديهي يطالب الدولة بإرسال حمدين صباحي ودومة وبلال فضل لغزة.. فيديو
  • الديهي يطالب الدولة بإعلان حالة الطواريء لمواجهة الشائعات
  • نشأت الديهي يشن هجوما على حمدين صباحي ودومة وبلال فضل لهذا السبب