الإمارات تطالب بمسارات آمنة ومستدامة لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمس الاثنين، في جنيف، ميريانا سبولياريتش إيغر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجرى خلال اللقاء، بحث التعاون المشترك بين دولة الإمارات، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على الصعيدين، الإنساني والإغاثي، وجهود دعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين المتضررين في قطاع غزة، وسوريا، وأوكرانيا، والسودان، وأفغانستان.
استعرض الجانبان المبادرات التي تقوم بها الإمارات لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق والشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم، وناقشا آليات تعزيز التعاون الدولي لدعم منظومة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وتطرّقا إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح كل المدنيين، وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية الدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيداً بجهود اللجنة البارزة، وحرصها على أداء المهام الإنسانية النبيلة المنوطة بها، على الوجه الأكمل.
وأشار سموه، إلى حرص دولة الإمارات ممثلة في أذرعها الإنسانية، ومؤسساتها المعنية، على التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومّد يد العون والمساعدة الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وأكد سموه أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لترسيخ منظومة استجابة إنسانية عالمية لإغاثة المدنيين في القطاع، وإيجاد مسارات آمنة ومستدامة، لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم من دون عراقيل، بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
حضر اللقاء، سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، والسفير جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».