بطولة أروربا.. فرنسا تهزم النمسا ومبابي يخرج دامي الوجه
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
احتاجت فرنسا هدفا عكسيا لتفوز 1-صفر على النمسا المنظمة دفاعيا وتمنح مدربها ديدييه ديشان فوزه المئة في مستهل مشوارهما في المجموعة الرابعة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، الاثنين، في مباراة شهدت خروج النجم كيليان مبابي دامي الوجه في الدقائق الأخيرة.
ولم تقدم فرنسا أفضل مستوياتها وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37 عندما هز ماكسيمليان فوبر شباك فريقه عن طريق الخطأ في محاولة لإبعاد عرضية لعبها مبابي بعد مراوغة ثلاثة من مدافعي النمسا.
ولكن بعد ثلاث سنوات من الخروج من دور الستة عشر في النسخة الماضية أمام سويسرا، قدمت فرنسا ما يدفع للاعتقاد أنها ستذهب بعيدا في ألمانيا.
وأهدر مبابي، في مشاركته رقم 80 مع المنتخب، فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 54 عندما أطلق تسديدة أخطأت طريقها إلى المرمى وسط دهشة الجميع.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، تعرض مبابي، الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول في البطولة القارية، لإصابة بكسر على ما يبدو في الأنف إثر التحامه مع كيفن دانسو أثناء محاولة لعب ضربة رأس داخل المنطقة ليسقط على الأرض دامي الوجه.
وحصل مبابي على بطاقة صفراء بعدما جلس على أرضية الملعب بعد عودته إلى المستطيل الأخضر إثر تلقيه العلاج.
بعدها استبدله ديشان وستكون هناك مخاوف بشأن خطورة إصابة اللاعب البالغ عمره 25 عاما.
وكان رالف رانجنيك مدرب النمسا قد تعهد بأن يكون فريقه المتألق، الذي تلقى خسارة واحدة في آخر 16 مباراة، ندا لفرنسا، والتزم بكلمته إذ لعب بضغط عال بلا هوادة.
وسنحت له فرصة لافتتاح التسجيل قبل هدف فرنسا بفترة وجيزة عندما هيأ مارسيل زابيتسر كرة عرضية لعبها ميخائيل غريغوريتش في طريق كريستوف باومغارتنر الذي أطلق تسديدة أبعدها الحارس مايك ماينان.
وكان إيقاع فرنسا أسرع بعد الاستراحة، وتصدى باتريك بينتس حارس مرمى النمسا ببراعة لمحاولة من ماركوس تورام لكن منتخب النمسا واصل أداءه القوي طوال المباراة بدعم من جماهيره.
ولم تتمكن النمسا من تهديد مرمى فرنسا إذ قدم نجولو كانتي أداء رائعا في منتصف الملعب يبرر عودته المفاجئة للتشكيلة.
وتلعب فرنسا في الجولة المقبلة أمام هولندا التي فازت هي الأخرى بمباراتها الافتتاحية 2-1 على بولندا التي تواجه النمسا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انسحاب ديوكوفيتش يؤهل زفيريف لنهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
انسحب الصربي نوفاك ديوكوفيتش مصابا بعد خسارته المجموعة الأولى أمام ألكسندر زفيريف اليوم الجمعة، ليتأهل اللاعب الألماني إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس لأول مرة، إذ سيواجه حامل اللقب يانيك سينر على أمل الفوز بلقبه الأول في البطولات الكبرى.
وتغلّب سينر لاحقا على تقلص عضلي، وفاز 7-6 و6-2 و6-2 على الأميركي بن شيلتون ليصل إلى النهائي للمرة الثانية تواليا في ملبورن والثالثة في البطولات الكبرى المقامة على الملاعب الصلبة بعد انتصاره في بطولة أميركا المفتوحة.
وثارت شكوك بشأن إصابة ديوكوفيتش في الفخذ الأيسر عقب فوزه الصعب في دور الثمانية على كارلوس ألكاراز عندما طلب وقتا طويلا للعلاج بعد المجموعة الافتتاحية القوية.
وغاب اللاعب الصربي (37 عاما) عن حصة تدريبية عشية الدور قبل النهائي، ودخل ملعب رود ليفر أرينا مرتديا حزاما على فخذه.
لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أنه يعاني حتى وقت متأخر من المجموعة عندما تثاقلت حركته بين النقاط، وبدأ يتذمر محبطا موجها الحديث إلى فرق عمله.
وخسر ديوكوفيتش المجموعة بعدما سدد ضربة أمامية قوية لم تتجاوز الشبكة، ثم توجه على الفور لمعانقة اللاعب الألماني معلنا انسحابه، مما ترك الجماهير في حالة من الذهول.
إعلانورفع ديوكوفيتش إبهاميه حزينا وحيّا المشجعين الذين أطلقوا صيحات استهجان أثناء خروج اللاعب الفائز باللقب 10 مرات.
Tried to recover for today’s match but I could only push so far. Nevertheless, positives to take out of this year’s Aus Open. Congratulations to @AlexZverev for making another GS final. I wish you to win the title because you deserve it, my friend ???????? pic.twitter.com/BZPyQqPk6R
— Novak Djokovic (@DjokerNole) January 24, 2025
وقال ديوكوفيتش في وقت لاحق إنه يعاني من تمزق في العضلات وآلام متزايدة مع تقدم المجموعة.
وقال اللاعب الصربي للصحفيين "كنت أعلم أنه حتى لو فزت بالمجموعة الأولى فستكون معركة شاقة بدنيا لمجاراته في التبادلات كما تعلمون لمدة لا يعلمها إلا الله قد تكون ساعتين أو 3 أو 4 ساعات "لا أعتقد أنني كنت قادرا على ذلك اليوم لسوء الحظ".
"يرجى إظهار بعض الاحترام"من جانبه، قال زفيريف إنه فوجئ أيضا بانسحاب ديوكوفيتش، لكنه أشار إلى أن تحركات اللاعب الصربي تراجعت في الشوط الفاصل، مضيفا "أعتقد أنها كانت مجموعة أولى عالية المستوى".
وانتقد زفيريف أيضا بعض المشجعين بسبب صيحات الاستهجان ضد ديوكوفيتش الذي هيمن على أولى البطولات الأربع الكبرى منذ فوزه بأول لقب له في ملبورن بارك في 2008.
وقال زفيريف "أولا، أود القول: من فضلكم يا رفاق، لا تطلقوا صيحات الاستهجان ضد أي لاعب عندما يخرج مصابا، أعلم أن الجميع دفع ثمن التذاكر، والجميع يريد مشاهدة مباراة رائعة من 5 مجموعات، ولكن، نوفاك ديوكوفيتش كرس لهذه الرياضة في آخر 20 عاما كل ما في حياته".
وختم "لقد فاز بهذه البطولة رغم إصابته بتمزق في عضلات البطن، وفاز بهذه البطولة رغم إصابته في العضلات الخلفية للفخذ، لذا يرجى إظهار بعض الاحترام".