يوافق هذا اليوم 18 يونيو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر، وإعلان الجلاء التام، ووثقت مجلة الكواكب استعداد عدد من كبار الفنانين على رأسهم كوكب الشرق، التي غنت أغنية نادرة لحفل ضخم أُقيم في نادي الضباط، حضره أكثر من 8 آلاف مشاهد، فماذا كانت كلماتها؟

كلمات أغنية نادرة لأم كلثوم في عيد الجلاء؟

في 18 من يونيو 1956 قدّمت أم كلثوم «كوكب الشرق» أنشودة نادرة هزّت الاحتفال بجلاء آخر محتل بريطاني عنوانها «يا مصر إن الحق جاء»، وجاءت كلماتها حسب مقاطع فيديو نادرة للحفل كالآتي:  

يا مصر إن الحق جاء فاستقبلي فجر الرجاء اليوم قد تم الجلاء ونلت غايات المنى ومصر قرت أعينا الأرض هذي أرضنا طابت ظلالا وجنى فكيف نرضى غيرنا يدود عن أوطاننا نحن الأُلى نحمي الديار نحن الأُلى نرعى الجوار وكل من عادى وجار ذاق الردى من بأسنا عشنا على برق الوعود حتى انقضت تلك العهود ثم انطلقنا في الوجود نارًا ونورًا وسنا هيا احرسوا حدودنا بالزاحفات في السهول والهضاب وطوقوا بحارنا بالسابحات فوق أعطاف العباب ورصعوا سماءنا بالمارقات في الفضاء كالشهاب مرت بنا تلك السنين بين الأماني والظنون حتى انجلى صبح اليقين ومصر قرت أعينا رأت رجالًا حولها تضامنوا على الولاء والفداء وارخصوا من أجلها أرواحهم وسعدهم وحققوا في ظلها أمال من راحوا ضحايا شهداء.

وثيقة النشيد بخط يد أحمد رامي

وظهرت كلمات الأغنية التي غنتها أم كلثوم في حفل الجلاء، بخط يد كاتبها الشاعر الراحل أحمد رامي في فبراير 2021، ولحنها الموسيقار محمد الموجي، وكان لها طابعًا مختلفًا في آخر الأبيات: «مرت بنا تلك السنين بين الأماني والظنون.. حتى انجلى صبح اليقين ومصر قرت أعينا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجلاء عيد الجلاء أم كلثوم

إقرأ أيضاً:

بسبب كثافة شعر وجهه.. هندي يدخل موسوعة غينيس

بغداد اليوم -  متابعة

بسبب كثافة شعر وجهه، شاب هندي يبلغ من العمر 18 عاما يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وبحسب الموسوعة، الشاب الهندي لاليت باتيدار الذي يبلغ من العمر 18 عاما، يحمل الرقم القياسي بـ 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، أي أكثر 95% من وجهه مغطى بالشعر.

ويعد باتيدار، وفقا لموسوعة غينيس، واحدا من حوالي 50 حالة موثقة فقط تم الإبلاغ عنها في جميع أنحاء العالم منذ العصور الوسطى، مصابة بحالة طبية نادرة تسمى فرط الشعر، والتي يشار إليها غالبا باسم "متلازمة الذئب".

وتحدث الشاب عن التحديات التي واجهها، وخاصة خلال سنوات دراسته المبكرة، قال إن "الأيام القليلة الأولى لم تكن جيدة"، مضيفا أن "زملاءه في الفصل كانوا خائفين من مظهره"، موضحا أنه "بمرور الوقت، أصبحوا يرون ما هو أبعد من شعر وجهه". 

وأضاف: "عندما بدأوا في التعرف علي، وعندما بدأوا في التحدث معي، فهموا أنني لست مختلفا عنهم كثيرا. وكان الأمر مختلفا من الخارج فقط، لكنني لست مختلفا من الداخل".

وأشار الشاب الهندي لاليت باتيدار، إلى أن بعض الناس لا يعاملونه بشكل جيد، وهي لحظات نادرة، إذ أن معظم الناس يعاملونه بلطف، مؤكدا لموسوعة غينيس بأنه يحب مظهره، ولا يريد تغييره.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • القمر الدموي.. ظاهرة فلكية نادرة في منتصف شهر رمضان
  • رئيس سمالوط: تكثيف الحملات اليومية للقضاء نهائياً على جميع المظاهر العشوائية بالمركز
  • ماذا قالت النساء السودانيات في ذكرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي
  • في ذكرى يوم الشهيد.. ماذا تقدم القوات المسلحة لأسر الشهداء والمصابين
  • بعد فشل إسرائيل في تدميرها.. خبير بريطاني: ما مدى قوة حماس الآن؟
  • بسبب كثافة شعر وجهه.. هندي يدخل موسوعة غينيس
  • رأيي فيها مالوش قيمة.. محمد عطية: مش عيب إني قولت مش بسمع أم كلثوم
  • متضامنا مع غزة.. بريطاني يحمل العلم الفلسطيني ويتسلق برج بج بن وقصر وستمنستر
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • اليوم.. احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى مرور 1085 عاما على تأسيس الجامع الأزهر