محلل سابق في CIA يحذر زيلينسكي من فقدان السيطرة على أوديسا وكييف
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
حذّر المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" لاري جونسون من أن رفض فلاديمير زيلينسكي لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام قد يؤدي لفقدان السيطرة على كييف.
وقال جونسون في مقابلة مع قناة اليوتيوب "Dialogue Works": "إنهم يواصلون الانسحاب من الاتفاقات، لقد انسحبوا من اتفاق كان من شأنه أن ينقذهم ويبقي أوكرانيا سليمة إلى حد كبير، والآن هم يتنصلون من الاتفاق الذي يتضمن الاعتراف بالأقاليم الخمسة (المنضمة إلى روسيا).
وأشار إلى أن "أوكرانيا قد تفقد المزيد من السيطرة على أوديسا وبعد ذلك كييف".
وأكد جونسون أن "زيلينسكي كان يحاول أن يشرح أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تعد لديها القوات اللازمة للتحرك إلى الجبهة وتفتقر إلى أسلحة جديدة، مما يؤدي إلى استمرار ارتفاع خسائرهم"، مشيرا إلى أن هذا يمكن أن يتسبب بانهيار القوات الأوكرانية قريبا.
وفي وقت سابق صرح الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس بأن المبادرة التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام في أوكرانيا، يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأوكرانيين.
بدوره صرح ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر بأن الرئيس بوتين، بمبادرته لحل الصراع في أوكرانيا، منح الغرب فرصة أخرى لتحقيق السلام بشروط منصفة للطرفين.
إقرأ المزيدوقال فيكتور ميدفيدتشوك رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني إن رفض مقترح السلام للرئيس بوتين يملي تحرير أوديسا ومدن أخرى.
وطرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سبب رد الفعل السلبي للغرب على مقترحات الرئيس بوتين للسلام هو أن أمريكا وعدد من دول أوروبا تريد مواصلة القتال ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين.
المصدر: لينتا.رو+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.