يورو 2024 | فرنسا تهزم النمسا ومبابي يخرج مصابًا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
انتصر منتخب فرنسا على النمسا بهدف نظيف في افتتاحية مباريات المنتخبين بكأس أوروبا 2024، وخسرت فرنسا قائدها كيليان مبابي للإصابة.
في ملعب مدينة دوسلدورف، تمكنت فرنسا من تحصيل أول انتصار في المجموعة الرابعة، ليحل في الوصافة خلف هولندا الفائزة 2-1 على بولندا.
سجل هدف المباراة الوحيد المدافع النمساوي ماكسيميليان فوبر في الدقيقة 38، بالخطأ في مرماه.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بلحظات، تعرض مبابي لكسر في الأنف ونزف الدماء، ليخرج في الدقيقة 90 لصالح زميله أوليفيه جيرو.
وأصبحت مشاركة مبابي في المباراة المقبلة بالجولة الثانية أمام هولندا يوم الجمعة، محل شك كبير، بعدما ظهر متأثرًا للغاية بالإصابة.
المنتخب الفرنسي يقتنص فوزاً صعباً من النمسا
⏯️ شاهد ملخص المباراة
???? اشترك الآن
???? https://t.co/rqgQjLVzKF
???? https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024 | #موطن_اليورو#Euro2024 | #beINEURO pic.twitter.com/1oM3g3RL51
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 17, 2024
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إصابات كرة القدم كأس أمم أوروبا 2024 كيليان مبابي منتخب النمسا منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي ومبابي يحصلان على «مساعدات متكافئة»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لأنه «الضحية» المفضلة لدى روبرت ليفاندوفسكي في «الليجا»، يسعى البولندي لمواصلة سلسلة أهدافه الناجحة أمام فالنسيا، في مواجهة الليلة، حيث سجّل هداف برشلونة 6 أهداف في شباك «الخفافيش» خلال 4 مباريات سابقة، بينها هدفان في افتتاح الموسم الحالي الذي يتصدر قائمة هدافيه حتى الآن بـ 16 هدفاً، إلا أنه باتت مُهدّداً بعد اقتراب كيليان مبابي منه بشدة، بفضل «الهاتريك» الأخير، الذي قفز بنجم ريال مدريد إلى رصيد 15 هدفاً.
وكان «ليفا» قد أحرز أهدافه الـ 16 في 10 مباريات، من إجمالي 19 خاضها مع «البارسا» في الدوري، قبل مباراة الليلة، بينما سجّل مبابي 15 هدفاً في 11 مباراة، من إجمالي 19 أيضاً، واختلفت أوضاع النجمين الهدافين، حيث بدأ البولندي الموسم بصورة طيبة، مُسجّلاً 14 هدفاً في 11 جولة، بينما اكتفى بهدفين فقط في 8 جولات أخرى، بين الأسبوعين 12 و20، حيث غاب عن التسجيل في آخر 3 مباريات متتالية، وكان أفضل حصاد له تسجيل 7 أهداف في 3 مباريات متتالية، في الجولات 9 و10 و11.
في حين سجّل مبابي 6 أهداف في أول 10 جولات، بعدما عجز عن هز الشباك خلال أول 3 مباريات له في «الليجا»، ثم زاد معدله إلى 9 أهداف في الـ 10 جولات التالية، وخلالها كان أفضل حصاد متتالٍ له هو تسجيل 5 أهداف في 4 مباريات توالياً، في الأسابيع 4 و5 و6 و7، وكان نجم ريال مدريد قد أحرز «هاتريك» واحداً بجانب «ثنائيتين»، في حين حصد ليفاندوفسكي «هاتريك» واحداً أيضاً، بالإضافة إلى 4 «ثُنائيات».
وتبدو الأمور متقاربة إلى حد كبير بينهما على مستوى «الحصول على مساعدة الزملاء»، إذ قدّم 7 لاعبين 10 تمريرات حاسمة إلى «ليفا» في صفوف برشلونة، يتزعمهم رافينيا بـ 3 «أسيست»، مقابل 2 من لامين يامال، وتمريرة حاسمة واحدة من 5 لاعبين، بينهم الظهيران، بالدي وكوندي، وفي صفوف «الملكي»، ساعد 6 نجوم زميلهم الفرنسي بـ 10 تمريرات حاسمة أيضاً، بواقع 3 «أسيست» من بيلينجهام ومثلها من رودريجو، مقابل تمريرة حاسمة واحدة لـ 4 لاعبين آخرين، بينهم فينيسيوس جونيور!
وعلى الصعيد الفني، فإن «ليفا» سجّل أهدافه خلال 1565 دقيقة، بمعدل هدف واحد/ 98 دقيقة لعب، بينها ركلتا جزاء فقط، واستخدم البولندي قدمه اليُمنى في هز الشباك 11 مرة، مقابل 3 أهداف بيُسراه وهدفين بالرأس، وبلغ شباك المنافسين 14 مرة، عبر اللعب المفتوح والهجمات المُرتدة والركلات الثابتة المُختلفة، وجاءت أهدافه من داخل منطقة الجزاء 15 مرة، مقابل هدف وحيد من خارجها.
أما مبابي، فاحتاج إلى 1645 دقيقة لتسجيل أهدافه، بمتوسط هدف/ 110 دقائق تقريباً، منها 5 أهداف بواسطة ركلات الجزاء، ولم يُسجّل الفرنسي أي هدف برأسه، حيث وُزّعت أهدافه بين 14 بالقدم اليُمنى وهدف واحد باليُسرى، وجاءت 10 منها عبر اللعب المفتوح والمرتدات، بينما هز الشباك 12 مرة من داخل منطقة الجزاء، مقابل 3 أهداف بعيدة المدى.