ارتفاع قياسي لحالات بكتيرية قاتلة في اليابان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، في اليابان، إلى مستويات قياسية، في حين لم يتمكن الخبراء من تحديد سبب الارتفاع، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وحتى الثاني من يونيو، سجلت وزارة الصحة اليابانية 977 حالة إصابة بمتلازمة الصدمة السامة الناجمة عن المكورات العقدية، التي يصل معدل الوفيات فيها إلى 30%.
وبحسب وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، فإن متلازمة الصدمة السامة مرض جلدي ينتج عن بكتيريا نادرة "تأكل اللحم"، ويمكن أن تقتل المصابين خلال 48 ساعة.
وتجاوزت حالات الإصابة بالمرض في اليابان حاليا، الرقم القياسي المسجل العام الماضي، الذي بلغ 941 إصابة، وذلك كأعلى رقم منذ عام 1999.
ويعاني المصابون بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، في البداية من الحمى وآلام العضلات والقيء، ويمكن للأعراض أن تهدد حياتهم بسرعة، مع انخفاض ضغط الدم والتورم وفشل العديد من الأعضاء.
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن انتشار مرض جلدي في اليابان، ناتج عن بكتيريا نادرة "تأكل اللحم" يمكن أن تقتل المصابين خلال 48 ساعة.
ويشير المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى أن متلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، يمكن أن تكون مميتة، حتى في ظل العلاج.
ويلفت إلى أن من بين كل 10 أشخاص مصابين بالمرض يموت ما يصل إلى ثلاثة أشخاص.
وحسب "بلومبيرغ"، عادة ما تسبب عدوى المكورات العقدية من المجموعة "أ" المعروفة باسم (GAS)، تورما والتهابا في الحلق عند الأطفال يُعرف باسم "التهاب الحلق العقدي". ويعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
كما يمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تؤدي إلى تطور الأعراض بسرعة، بما في ذلك آلام وتورم الأطراف، والحمى، وانخفاض ضغط الدم، التي يمكن أن يتبعها نخر (تآكل الأنسجة)، ومشكلات في التنفس، وفشل في الأعضاء والموت.
ووفق "شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن كبار السن الذين يعانون من جرح مفتوح معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالمرض، بما في ذلك أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا.
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن ارتفاع مفاجئ في الأمراض المعدية في أعقاب جائحة فيروس كورونا بجميع أنحاء العالم، بداية من عام 2022 وحتى الآن.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إلى أن سبب ارتفاع حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية للمكورات العقدية، لا يزال مجهولا.
ونقلت الهيئة عن كين كيكوتشي، من جامعة طوكيو الطبية، قوله إن "الارتفاع قد يكون بسبب ضعف أجهزة المناعة لدى كثيرين بعد جائحة كورونا".
وأضاف "التعرُّض للبكتيريا باستمرار يمكن أن يساعد في تعزيز المناعة، وهو ما لم يتبعه كثيرون خلال الجائحة، لذلك أصبح عدد أكبر من الأشخاص عرضة للإصابة بالمرض".
وشهدت بلدان أخرى تفشي المرض في الآونة الأخيرة، وفق الوكالة، حيث إنه في أواخر عام 2022، أبلغت 5 دول أوروبية على الأقل منظمة الصحة العالمية عن زيادة في حالات عدوى المكورات العقدية الغازية (iGAS).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قياسي حالات اليابان فی الیابان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدوى بكتيرية سريعة الانتشار في أمريكا
من الممكن وجود "قاتل صامت" يتربص في الفناء الخلفي لمنزلك.. هذا تحذير أطلقه خبراء صحة أمريكيون لتوعية السكان من مخاطر انتشار بكتيريا خطرة في حدائق منازلهم، بعد تسبّبها بوفاة عدة أشخاص في أستراليا هذا العام.
يطلق على هذه البكتيريا "بوركهولديريا بسودومالي"، وتتواجد في التربة والمياه بالمناطق الاستوائية. وتنجم عن ملامسة هذه البكتيريا المختبئة في التربة الملوثة.
ويمكن أن تسبّب داء الميلويدات، وهو عدوى في الرئة قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وتعرّض 50% من الحالات المصابة إلى خطر الوفاة.
لكن الوسيلة الأخطر للإصابة بالبكتيريا تكون من خلال الأحوال الجوية السيئة، مثل الأعاصير والعواصف المصحوبة بالرياح والأمطار، إذ تتطاير البكتيريا وتزيد من خطر انتشارها في التربة الأمريكية. ويمكن للناس بعد ذلك استنشاقها، وفقاً لما ذكره أستاذ الطب في كلية مينزيس للبحوث الصحية بارت كوري.
وشرح أن هذه البكتيريا تؤدي إلى تفشي الميليويد في أنحاء البلد، المتمثل بالتهاب رئوي شديد، يتحول إلى تسمّم في الدم.
مواقع الانتشار بين الأعراض والعلاج
ورغم أن هذه البكتيريا منتشرة في آسيا وأستراليا، فقد تم رصدها في جزر فيرجن الأمريكية وبورتوريكو والميسيسيبي، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وقال الخبراء بأنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى والكبد معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعدوى، التي تكون في بعض الأحيان بدون أعراض.
أما في حال حدوث أعراض، فإنها تشمل الحمى، الصداع، آلام العضلات، وألم في الصدر، وصعوبة التنفس ونوبات اختناق.
يتطلب العلاج جولة من المضادات الحيوية الوريدية لمدّة أسبوعين، وفصل كامل من 3 أشهر من المضادات الحيوية عن طريق الفم بعد ذلك.