وفاة 10 حجاج من أبناء كفر الشيخ خلال أداء مناسك الحج.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنيئًا لهم حُسن الخاتمة، هكذا يعبر أبناء محافظة كفر الشيخ، عند سماعهم بوفاة وارتقاء حاج أو حاجة من الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المشاعر المقدسة، أثناء تأديتهم مناسك الحج، هذا العام، وكأنها مكافأة لنهاية سعيدة، بعد رحلة من العطاء والبذل في الحياة الدنيا، فعلي مدار اليومين الماضيين، تواترت الأخبار لبعض ذوي الحجيج عبر الهواتف المحمولة، بأن أبًا أو أمًا أو أخًا أو زوجًا أو زوجة، قد فارقوا الحياة وهم علي صعيد عرفات، أو أثناء الطواف بالبيت الحرام،" الكعبة المشرفة"، الأمر الذي تتضارب فيه المشاعر، ما بين الحزن والأسى بسبب فراق الأحبة، وبين الرضا والغبطة بحسن الخاتمة والموت في صعيد العتبات المقدسة.
وطبقًا لما تم رصده حتى الآن، فقد تم الإعلان عن وفاة 10 من حجاج محافظة كفر الشيخ خلال أداء مناسك الحج، وهم: الحاج على أبو جوهر، من محافظة كفر الشيخ، خلال أداء مناسك الحج 2024، وأبلغ مرافقو الحاج المتوفى، فى العقد السادس من العمر، أسرته بقرية المجاز الشرقى بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ بخبر الوفاة، وخيّمت حالة من الحزن على أسرته لفراقه.
وتم إقامة صلاة الجنازة على جثمان الراحل فى الحرم المكي، وتم دفنه فى الأراضى المقدسة، كما قامت أسرة الفقيد بأداء صلاة الغائب عليه فى مساجد قرية المجازر الشرقى، على أنّ تتلقى أسرته العزاء بمنزل العائلة بالقرية.
وجاءت وفاة الحاج على أبو جوهر، بعد ساعات قليلة من وفاة الحاجة فهيمة محمد نصر، إحدى نساء قرية الشهابية التابعة لمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، ووفاة الحاجة سحر حميدان، من نفس القرية مركز البرلس التى توفيت أثناء الطواف حول الكعبة.
كما تم الإعلان عن وفاة، الحاج عبد السلام فتح الله شتا قاسم، إحدى أبناء مركز البرلس، والذى توفى أثناء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة، ووفاة الحاجة صفاء مبروك عاشور، من أبناء مركز سيدى سالم، أخصائية اجتماعية بمدرسة الزراعة بكفر الشيخ زوجه المرحوم ضابط قوات مسلحة معتصم حسن إبراهيم علوان.
ومن أبناء مركز مطوبس، تم الإعلان عن وفاة الحاج عماد السيد الخواجة، ووفاة الحاجة زمزم عبد البر عبد القوى، من أبناء مركز البرلس وتم صلاة الغائب على روحها بمسجد الكوم الأحمر البحري.
أيضًا تم الإعلان عن،وفاة الحاجة نادية القصبي،المقيمة بقري الخريجين بمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ أثناء طوافها حول الكعبة.
كما تم الإعلان، عن وفاة الحاجة سامية رجب جاد من كفر الشيخ، أثناء رمى الجمرات تأدية لمناسك الحج.
وفي قرية روينة مركز كفر الشيخ، تم الإعلان عن وفاة الحاج أحمد الفخرانى من روينه كفر الشيخ أثناء تأدية مناسك الحج.
وطبقًا لما أكده أقارب الحجاج المتوفون في السعودية، فقد تم دفنهم بمقابر المعلاة بمكة المكرمة، بعد أن تم صلاة الجنازة عليهم، بالحرم المكي، بحضور عشرات الآلاف من المصلين.
FB_IMG_1718656386696 FB_IMG_1718656468166 FB_IMG_1718656397701 FB_IMG_1718656901142 FB_IMG_1718489175020 FB_IMG_1718654276844 FB_IMG_1718656382686 FB_IMG_1718656376123المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة كفر الشيخ وفاة الحاجة وفاة الحاج أبناء مرکز مناسک الحج کفر الشیخ من أبناء
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض أخطاء الحجاج أثناء أداء مناسك الحج في يوم عرفة، مشيرا إلى أن البعض يعتقد خطأ أن الوقوف بعرفة هو التواجد على الجبل أو الصعود إليه.
وأضاف "شلبي"، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن حضور هذا اليوم داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، موضحًا أن أداء الركن يتحقق بالحضور حتى لو كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز للمرأة الذهاب لأداء الحج بمال خطيبها؟.. أمين الفتوى تجيب
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الحجاج يعتقد أن الوقوف بعرفة يتطلب الصعود إلى الجبل وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف، حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا الركن يتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، أي بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي يدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
متى تبدأ مناسك الحج؟يقوم الحاجّ بأداء مناسك الحجّ في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، ويُسمّى بيوم التروية، وذلك بأن يتّجه الحاج إلى منى فيصلّي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء جماعة بقدر الاستطاعة مع قصر الصلاة الرباعية، ويبيت الحاج ليلته فيها وهي ليلة الوقوف بعرفة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ التوجّه إلى منى والمبيت فيها أمر مستحبّ وليس فرضاً، إلّا أنّ المسلم يحرص على الالتزام والاقتداء بمنهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حسب قدرته واستطاعته.
وقت انتهاء مناسك الحجينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك، وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين.
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).