بوتين يطيح 4 نواب لوزير الدفاع ويعين ابنة ابن عمه – صورة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الاثنين أربعة نواب لوزير الدفاع وعيّن آنا تسيفيليفا، ابنة أحد أقاربه، في أحد هذه المناصب، في إطار أحدث موجة من التغييرات في هيكل المؤسسة العسكرية.
تمت إقالة نيكولاي بانكوف، روسلان تساليكوف، تاتيانا شيفتسوفا، وبافيل بوبوف بموجب مراسيم من الكرملين. وتم تعيين تسيفيليفا، التي ذكرت وسائل إعلام روسية أنها ابنة ابن عم بوتين، كنائبة لوزير الدفاع.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين بافيل فرادكوف، نجل رئيس الوزراء السابق ميخائيل فرادكوف، نائباً لوزير الدفاع.
تأتي هذه التعيينات في إطار عملية إعادة هيكلة جذرية بدأها بوتين في مايو، عندما أقال بشكل مفاجئ وزير دفاعه القديم سيرغي شويغو.
وفي أبريل الماضي، ألقت السلطات الروسية القبض على نائب وزير الدفاع السابق، تيمور إيفانوف، بتهمة تلقي الرشوة. ومنذ ذلك الحين، تم القبض على أربعة مسؤولين كبار آخرين في الوزارة وهيئة الأركان العامة بنفس التهم، مما يشكل أكبر فضيحة فساد تضرب الحكومة الروسية منذ سنوات.
وبعد أكثر من عامين من الحرب في أوكرانيا، استخدم بوتين هذه التغييرات للإشارة إلى أنه يريد القضاء على الهدر والفساد في الوزارة، وتسخير اقتصاد الحرب الروسي بشكل أكثر فعالية لخدمة احتياجات الجنود على الجبهة.
وكان بوتين عين تسيفيليفا في السابق رئيسة لصندوق حكومي لدعم المشاركين في جهود الحرب الروسية في أوكرانيا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لوزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
يمانيون../ نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين مشاهد لتدريب أفراد القوات الكورية الشمالية الخاصة التي ساهمت في تحرير مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.
ويظهر في الفيديو تدريبات القوات الكورية باستخدام أسلحة منها بنادق كلاشينكوف، وقواذف محمولة على الكتف، وقنابل يدوية وغيرها.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت في هزيمة قوات كييف وتحرير مقاطعة كورسك الروسية، مشيدا ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن روسيا كما لو كان وطنهم جنبا إلى جنب مع الجنود الروس وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة.
من جهتها أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية، وأن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية”.
وتعهدت بأنها “ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
بدورها أشارت الخارجية الروسية إلى أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
وكان رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف قال في تقرير رفعه للرئيس فلاديمير بوتين في الـ26 من أبريل إتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.