شاهد: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام الكنيست من جديد للمطالبة برحيل نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
جاءت المظاهرة يوم الاثنين في الوقت الذي قام فيه نتنياهو بحل حكومة الحرب التي كانت مكلفة بتوجيه الحرب في غزة.
تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام الكنيست في القدس، وطالبوا بإجراء انتخابات فورية وإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة. ويرغب العديد من الإسرائيليين، والذين يشعرون بالقلق بسبب الرهائن ويتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوضع المصالح السياسية قبل كل شيء، في التوصل إلى اتفاق لوقف القتال.
وقال المتظاهر آفي عوفر رئيس الحركة الديمقراطية الإسرائيلية: "نأمل أن نغير الحكومة نهاية هذا الأسبوع أو خلال الأسبوع المقبل، ونجبرها على التوصل إلى اتفاق لاستعادة الرهائن وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن". رئيس الحركة الديمقراطية قال إنه دخل أسبوعه السابع في إضراب عن الطعام دعما للإفراج عن الرهائن.
وجاءت المظاهرة يوم الاثنين في الوقت الذي قام فيه نتنياهو بحل حكومة الحرب المؤثرة، والتي كانت مكلفة بتوجيه الحرب في غزة.
بايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية شخصيةمظاهرات حاشدة في تل أبيب ضد حكومة نتنياهووتم حل حكومة الحرب بعد أسبوع من استقالة بيني غانتس، النائب المعارض الشعبي والقائد العسكري السابق، بسبب الإحباط بشأن كيفية التعامل مع الحرب.
في الأيام الأولى للحرب، طالب غانتس بتشكيل حكومة صغيرة مع وزير الدفاع يوآف غالانت كوسيلة لتهميش النواب اليمينيين المتطرفين في حكومة نتنياهو.
ويقول منتقدون إن عملية صنع القرار لدى نتنياهو في زمن الحرب تأثرت بالقوميين المتطرفين في حكومته، والذين يعارضون التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقد أعرب هؤلاء السياسيون المتشددون عن دعمهم لـ"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين خارج غزة، التي يسكنها حاليًا نحو 2.3 مليون شخص، والعودة إلى احتلال القطاع عسكريا، وهي اتهامات ينفيها نتنياهو، مؤكدا أنّه يضع مصلحة البلاد في الاعتبار.
وشهدت الحرب بين إسرائيل وحماس مقتل أكثر من 37100 شخص في غزة، وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين في إحصاءاتها.
وقطعت الحرب إلى حد كبير تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم".. متظاهرون يغلقون الشوارع في تل أبيب احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى مئات المتظاهرين في رحوفوت وتل أبيب يطالبون بانتخابات إسرائيلية مبكرة إسرائيل قطاع غزة مظاهرات معارضة احتجاز رهائن الكنيستالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الأضحى الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الأضحى إسرائيل قطاع غزة مظاهرات معارضة احتجاز رهائن الكنيست الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الأضحى حزب الله الشرق الأوسط ضحايا ميونيخ فرنسا ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
داعية مصري يدعو المصريين لـتحرير معبر رفح ويوجه رسالة إلى سوريا والأردن (شاهد)
دعا رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، الشعب المصري إلى التحرك باتجاه معبر رفح من أجل "تحريره بعد احتلاله" من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موجها في الوقت ذاته نداء إلى الشباب في سوريا والأردن للتحرك من أجل إسناد قطاع غزة.
وقال الصغير خلال اعتصام مناصر لقطاع غزة أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة إسطنبول التركية: "يجب على كل الشعوب المسلمة والعربية الاستمرار في الاعتصام المناصر لقطاع غزة، ونحن هنا وسنظل هنا حتى ينتصر إخواننا في غزة وينكسر الحصار".
#عاجل
من أمام سفارة الصهاينة
يا شعوب مصر والأردن دعوكم من الحكام العرب
وتوجهوا للمعابر الآن الآن@drassagheer pic.twitter.com/XJTxubdHzE — الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) April 6, 2025
وأضاف في كلمة له أمام المشاركين حضرها مراسل "عربي21"، أن "الحكام العرب والحكومات بين موات أو سبات، فلا تعلقوا آمالا عليهم"، مشددا على أن "على الشعوب العربية جميعا وأولهم الشعب المصري وأبناء عمرو بن العاص أن يتحركوا إلى رفح وأن يحرروا هذا المعبر الذي احتل من مصر، فمصر لا سيادة لها على المعبر الآن".
وأكد الشيخ محمد الصغير أن "على ملايين الشباب في مصر أن يتحركوا إلى معبر رفح، وعلى شباب الأردن ألا يقفوا في الميادين إنما يقفوا على الحدود"، حسب تعبيره.
وتطرق الصغير إلى سوريا التي تشهد عدوانا إسرائيليا متصاعدا على أراضيها منذ سقوط الأسد أواخر العام الماضي، قائلا "إلى سوريا الحرة والمجاهدة: أنتم الآن في ظل حكومة شرعية يقودها الشرع.. في ظل حكومة انتصرت بالسيف والجهاد وإن فلسطين هي درة التاج والأمة وإن الشام هي قلب هذه الأمة فلا بد لهذا القلب أن ينبض ثورة تتحقق في القدس".
وتابع الشيخ الصغير، أن "الشعب السوري إذا أراد فعل وكما تحرر بالجهاد فعليه أن يحرر باقي الشام، لأن الشام الكبير محتل، وإن تحررت منه سوريا".
وأرسل الصغير رسالة تضامن إلى أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي بعد استئناف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية الشهر الماضي، قائلا "يا أهل غزة لقد قدمتم زيادة عن الأمة وأنتم الأمة، وما نحن إلا أصفار أمام الواحد الصحيح.. والواحد الصحيح الآن هم أبناء السنوار وإسماعيل هنية وجند محمد الضيف".
وفي وقت سابق الأحد، تظاهر الآلاف في مدينة إسطنبول التركية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها "لجنة فلسطين المركزية" بالتعاون مع "منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية الاحتلال.
وشارك في المسيرة التي تابعها مراسل "عربي21" وفد العلماء المسلمين، بينهم رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، والدكتور عصام البشير، رئيس الأوقاف السوداني الأسبق، والشيخ سعيد برهان، رئيس رابطة علماء أفريقيا، والداعية عبد الحي يوسف والدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، وآخرين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.