أجواء مبهجة في احتفالات عيد الأضحى على شواطئ شرم الشيخ
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تشهد الشواطئ والمتنزهات والمناطق السياحية بجنوب سيناء إقبالًا من قبل المواطنين والسائحين من مختلف الجنسيات في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، كونها وجهة سياحية مثالية للجميع لما تتمتع به من مقومات طبيعية توفر تجارب متميزة مليئة بالترفيه والتشويق وسط مناظر طبيعية خلابة بين الأودية وقمم الجبال والشواطئ الساحرة، ورفع الجميع شعار المغامرة والمتعة للاستمتاع خلال إجازة العيد.
وفي سياق أخر شهدت منطقة حمام موسى السياحية بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، إقبالًا كبيرة من المواطنين منذ الصباح الباكر.
وقال علي حمادة رئيس مدينة طور سيناء، إن المواطنين ورواد المدينة يحرصون على زيارة واحة حمام موسى بداية من بعد صلاة الفجر مباشرة، و يتوافد عليها المواطنين بكثرة حتى الساعة 12 ظهرًا، ثم تبدأ حركة التوافد تقل وقت الظهيرة لتعود في التزايد مرة أخرى مع حلول المساء.
منطقة حمام موسى السياحية بمدينة الطورولفت إلى أنه جرى تشكيل لجان للمرور على الشواطئ، لمنع المواطنين من النزول في المناطق العميقة، ومنعهم نهائيًا من النزول مع حلول الليل، وذلك حرصًا على حياتهم، إضافة إلى توفير منقذ على كل شاطئ، مؤكدًا أن الدخول لجميع الشواطئ مجانًا طبقًا لتوجيهات اللواء خالد فودة.
وأشار إلى أن نسبة الإشغالات السياحية بمدينة رأس صدر في ثاني أيام العيد بالمدينة بلغت 100% داخل المنتجعات والقرى السياحية، إضافة إلى أن المدينة استقبلت اليوم 55 رحلة سياحية داخلية، ضمن رحلات اليوم الواحد التي تستقبلها المدينة يوميًا على مدار الموسم السياحي الصيفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشواطئ والمتنزهات جنوب سيناء حمام موسى مدينة الطور ثاني ايام العيد الموسم السياحي
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.