الجامعة العربية تدعو لضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر، موضحة أن الدول العربية تعد واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي حيث يصنف 90٪ من مساحتها ضمن المساحات الجافة وشديدة الجفاف.
جاء ذلك في بيان أصدرته بمناسبة الاحتفال العالم باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في ديسمبر 1994، باعتبار يوم 17 من شهر يونيو يومًا عالميًا لمكافحة التصحر والجفاف.
وأشار البيان إلى أن الاحتفال يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وهي المعاهدة الدولية المعنية بشأن إدارة الأراضي والجفاف، إحدى اتفاقيات ريو الثلاث.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "متحدون من أجل الأرض: إرثنا. مستقبلنا" ويسلط هذا الشعار الضوء على أهمية تعبئة جميع شرائح المجتمع لدعم الإدارة المستدامة للأراضي. لقد حان الوقت للتكاتف من أجل الحفاظ على الأراضي والحد من تدهورها في جميع أنحاء العالم.
وأوضح البيان ان موضوع مكافحة التصحر والجفاف من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية/ الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دوريًا كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمرات اتفاقيتي الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ولمكافحة التصحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية الجفاف والتصحر الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تتأخر قيادة البلاد في إتخاذ القرارات المصيرية ؟
من أحاجي الحرب ( ١٤٨٥٩ ):
○ كتب: م. معتصم عوض
□□ لماذا تتأخر قيادة البلاد في إتخاذ القرارات المصيرية ؟
□ ألاحظ ويلاحظ الكثيرون أن هناك بطئاً شديداً في إتخاذ القرار في المستوى الأعلي.. لا أدري اهو نتاج عدم المعرفة او القدرة أم هو الإثنين معاً..
تأخرت القيادة في فتح معسكرات المقاومة الشعبية المسلحة بل قاومت ذلك بادئ الأمر بحجج اتضح أنها واهية ، تسبب التأخير في اجتياح المليشيا لعدة ولايات و مدن ، و خسرنا آلاف الأرواح و جرت انتهاكات كبيرة من اغتصاب و نهب و دمار كان يمكن تلافيها لو تم تسليح و تدريب و تنظيم المقاومة الشعبية منذ البدء..
طالبنا بإعادة تكوين الشرطة الشعبية لحماية الممتلكات الخاصة و العامة من ظاهرة الشفشفة و إيقاف عصابات تسعة طويلة التي عاد نشاطها و بأشد مما كان ، ولا توجد استجابة حتي الان ..
اعتقد جازماً أن ما تم تحقيقة من انتصارات علي مليشيا آل دقلو الإرهابية ، و نتج عنه إلتفاف غير مسبوق بين الشعب و الجيش ، سيتلاشى مع إزدياد حالات نهب المنازل و الممتلكات العامة و الخاصة في المناطق المحررة.. وتفشى ظاهرة تسعة طويلة و النهب تحت تهديد السلاح ..
إنضم لقناة النيلين على واتساب